
تأليف : محمود الأرناؤوط
إن لرحلة التراث العربي الإسلامي إلى ألبانيا قصة طويلة بدأت مع الفتح العثماني للبلقان في القرن التاسع الهجري حيث كانت أشقودره العاصمة القديمة لألبانيا أحد أهم المراكز العلمية والثقافية والإدارية على عهد العثمانيين، الأمر الذي جعل سوق العلم والأدب تشهد حركة غير عادية بها، فنتج عن ذلك إنتاج علمي وأدبي لم تعرف ألبانيا له مثيلاً من قبل، ولما كانت العربية لغة الإسلام التي عن طريقها تفهم أحكام الدين الحنيف ومقاصده، فقد تبع الفتح العثماني لألبانيا انتشاراً واسع للغة العربية من معظم مناطق ذلك البلد البلقاني وعلى الخصوص في اشقودره، وذلك عن طريق الدعاة من علماء الدولة العثمانية، ثم عن طريق المدارس والمساجد ودور العلم التي أنشأها العثمانيون هناك، وكان من الطبيعي أن تنتقل كتب التراث العربي الإسلامي إلى ألبانيا بعدما صار للعلوم الإسلامية قاعدة متينة، وكانت الاستانة عاصمة الدولة العثمانية هي الجهة الأهم التي وردت منها المخطوطات العربية والعثمانية والفارسية، ثم صنف بعض العلماء مصنفات مختلفة بالعربية، فأسهموا بذلك إسهاماً يسيراً في ركب الحضارة الإسلامية العظيمة، وبقي ذلك الإسهام مستمراً إلى أن أنهى تآمر المتآمرين العصر العثماني الشريف. وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يحتوي على مجموع ما وقع تحت يد مصنف هذه الوراقية من المخطوطات العربية التي تحتفظ بها مكتبة بتراغا، والهدف من وضع هذه القائمة هو تعريف الباحثين والمعنيين بالمخطوطات العربية في سورية والبلاد العربية وغيرها من البلدان المختلفة بعينات مما تحتوي عليه ألبانيا من كنوز التراث العزيز على قلب كل مسلم. وكل من يتصل بالحضارة العربية الإسلامية بسبب.
تحميل كتاب المخطوطات العربية في ألبانيا كتاب المخطوطات العربية في ألبانيا للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحميل رويات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب محمود الأرناؤوط pdf ، تحميل جميع كتب محمود الأرناؤوط و إقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .
هذا المحتوى مخفي
جمع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور لمحتوى