ابن المقفع

ابن المقفع بلغ من الاسماع والاذهان ما جعل الانسان يسعي وراء سير أغواره، فابن المقفع مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام، وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية وُلِد ابن المقفع في قرية بفارس اسمها جور، مؤرخون أخرون ينسبون مولده للبصرة، كان إسمه روزبه پور دادویه (روزبه بن داذويه)، وكنيته "أبا عمرو" فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى بأبي محمد ولقب والده بالمقفع لأنه أُتهِم بِمّدَ يده وسرق من أموال المسلمين والدولة الإسلامية لِذا نكّل بِه الحجاج بن يوسف الثقفي وعاقبه فضربه على أصابع يديه حتى تشنجتا وتقفعتا (أي تورمتا وإعوجت أصابعهما ثم شُلِتا)، وقال ابن خلكان في تفسيره: كان الحجاج بن يوسف الثقفي في أيام ولايته العراق وبلاد فارس قد ولى داذويه خراج فارس، فمد يده واخذ الأموال، فعذبه فتفقعت يده فقيل له المقفع، وقيل انه سمي بالمقفع لأنه يعمل في القفاع ويبيعها، ولكن الرأي الأول هو الشائع والمعروف وعلى أساسه عرف روزبه بابن المقفع. نشأ ابن المقفع على المجوسية على مذهب المانوية وكان له نشاط في نشر تعاليمها وترجمتها إلى العربية، ومنها كتاب في سيرة مزدك أحد دعاة الثنوية ومن زعمائها المجددين لمبادئها، حتى أسلم على يد عيسى بن علي، فتغير اسمه لعبدالله وتكنى بأبي محمد ولم تطل فترة اسلامه اذ قتل على يد سفيان بن معاوية بن يزيد بن الملهب بإيعاز من المنصور متهماً بالزندقة، حيث كانت مبررات قتله على انه زنديق من الفئة التي تتظاهر بالإسلام مراءاة وخداعاً. ولكن ليس في آثار بن المقفع مايدل على زندقته، ولم يكن هنالك دليل مادي يوجه اتهامات إليه لإثبات زندقته وتبرير قتله، فالزندقة ليست السبب الحقيقي لمقتله وإنما كانت للتغطيه، بالرغم من ذلك فإن احتمالية كونه زنديقاً بعد اسلامه امر محتمل، فيشير بعض المؤرخين بأن اسلامه ماكان إلا ليحافظ على كرامته وطمعاً في الشهرة والجاه وتقرباً إلى مواليه العباسيين. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد ومعروف أنه سوق من الأسواق القديمة في البصرة، ويبعد عن مدينة البصرة ثلاثة أميال وكانت تقام في سوق المربد مبارزات في الشعر بين الفرزدق وجرير عرفت بشعر النقائض وكان في الجاهلية - حتى عصر الخلفاء - سوق للابل وكانت تحبس فيه الإبل ولذلك سمي بالمربد وأهل المدينة يطلقون على المكان الذي يجفف فيه التمر مربدا، نقل ابن المقفع من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة، وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعمال ابن المقفع أيضاً مقدمة كليلة ودمنة.

تحميل كتب ومؤلفات ابن المقفع

تميل قراءة كتب ابن المقفع أونلاين كتب ابن المقفع إلترونية تحميل براط مباشر كتب ابن المقفع تحميل كتب ابن المقفع pdf بروابط مباشرة مجانا كب ابن المقفع مصورة للكبار والصغار لموبايل أندرويد أيفون تحميل كتب ابن المقفع pdf للتابلت وللكندل والكمبيور تحميل كتب ابن المقفع pdf بالعربية و الأنجليزية تحميل مجاني مجموعة كبيرة من الكتب للكاتب ابن المقفع.

تحميل كتب ومؤلفات ابن المقفع