تأليف : الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي

إلكتاب يحوي حزمة أخرى من الحِكَم التي تمثّل كل واحدة منها محاضرة و سِفرٍ كونيّ تبيّن معالم الطريق نحو آفاق الوجود للخلود و السعادة الأبدية, خصوصاً و إنها كُتِبتْ عن معاناة و أسفار بدم القلب في آلغربة والسّجون شاركنا في بعضها كُـتّاب و فلاسفة و حكماء عظام, لهذا حريٌّ بكل قارئ أو باحث يريد أن يعرف الحقيقة قراءة هذا الكتاب الذي يختصر المجلدات!؟ الميزة العظمى في هذه الهمسات هي أنها تعتمد على العقل الباطن, و نتاج العاطفة القلبية التي هي القوّة؛ هي النشاط ؛ هي الحياة ؛ هي الصّفاء ؛ هي الصّدق ؛ هي السعادة ؛ هي العمق .. لأنها لا تخرج من اللسان العاري؛ بل من أعماق القلب و الوجدان بعد تحطيمها شرنقة الذّات و الإتجاه ألراديكالي و حتى التّخصص ألواحد لتطرح ثقافة واسعة و ممتدة عبر الآفاق الكونيّة العميقة و المتنوعة, لإنّ الأقتصار على مذهب أو تخصص أو فرع واحد من فروع العقائد و العلم يُحدّد العقل و يتّجه للجمود و الضّمور و يكون إنتاجه محدوداً ليس فيه إبداع في الحياة و بآلتالي لا حضارة كونيّة, بل تبقى البشرية تدور في الحضارات الأرضيّة التي دمرت البشرية للآن, حيث لا فائدة للعقل حين يعيش في عالم سطحي محدود مع آلفوضوي و العنف و اللامعقول و الخالي من الحكمة بسبب الحالة البشرية القشرية التي لا تعرف خبراً عن الأعماق و الأسرار !؟