نوع الملف : لا أعلم هويتي - حوار بين متشكك ومتيقن - pdf
لقد أخزى الباطل أهله، فتخلف عن الزحف، واختفى وقت الحاجة، وزهق عند اللقاء، وما صمد في القتال ساعة، وأخزى الحق أهل الباطل، فاشترط على طالبيه الصبر، وحفّت صراطه صنوف المكاره، وكشف لسالكيه عن رؤوس الفتن، فساروا غراء يحملون الجمر. واحتار المبطلون بين باطل يخذلهم إذ يطلبونه، وحق يقهرهم إذ لا يصبرون عليه! ما يفعلون؟!
ليس ثم فرصة للتراضي، والتقارب دعوة المخذول، والباطل يسري في خلسة اللصوص، يجذب الذباب إلى مجاريه، فإذا بالأثر قد دل على المسير، ويقوم ركن الحق شديدا، وبصره حديدا، وقوله ظاهرا، وصارمه قاطعا، يضطر الباطل إلى أضيق الطريق، ولا يظهر للباطل فسحة مناص، يرى حتفه دون أنفه، فيدفع دفع مستدبر جرف هار، وما يلبث إلا قليلا، حتى يخذله قصر نفسه، فلا يبقى من ذكره إلا أنه قد كان.
****
تحميل وقراءة أونلاين كتاب لا أعلم هويتي - حوار بين متشكك ومتيقن pdf ، تصنيف الكتاب التوحيد والعقيدة والمؤلف حسام الدين حامد، تحميل برابط مباشر وقراءة لا أعلم هويتي - حوار بين متشكك ومتيقن أونلاين، تحميل لا أعلم هويتي - حوار بين متشكك ومتيقن pdf بروابط مباشرة مجانا، كتاب لا أعلم هويتي - حوار بين متشكك ومتيقن مصور للكبار والصغار للموبايل أندرويد وأيفون، تحميل كتاب لا أعلم هويتي - حوار بين متشكك ومتيقن pdf للتابلت والكمبيوتر وللكندل تحميل مجاني، وتقييم ومراجعة على كتاب لا أعلم هويتي - حوار بين متشكك ومتيقن فى مكتبة مقهى الكتب.