تأليف : جميل صدقي الزهاوي

جاء في مقدمة هذا الكتاب: هذا كتاب فيه يتضح الهدى علنًا فتسطع للعقول حقائق يا ظلمة الشبهات والكذب انجلى فلقد بدا للحق فجر صادق و هذا الكتاب جامعا من الأدلة ما راق ومن البراهين ما طاب وذلك في تأييد ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة. تفنيد أباطيل من ضل عن طريقهم فأنكر التوسل والشفاعة . كان الزهاوي معروفا على مستوى العراق والعالم العربي وكان جريئاً وطموحاً وصلباً في مواقفه، فاختلف مع الحكّام عندما رآهم يلقون بالأحرار في غياهب السجن ومن ثم تنفيذ أحكام الإعدام.