تأليف : جوزيف إ. ألدي ، روبرت ن. ستافينس

تؤدى الأنماط المختلفة للنشاط الإنسانى حول العالم إلى انبعاثات غازات الدفيئة التى تساهم فى تغير المناخ العالمى. تأتى الانبعاثات من محطات القوى التى تعمل بالفحم فى الولايات المتحدة، من الأتوبيسات التى تعمل بالديزل فى أوروبا، من حقول الأرز فى آسيا، ومن حرق الغابات الأستوائية فى أمريكا الجنوبية. هذه الانبعاثات سوف تؤثر فى المناخ العالمى لأجيال قادمة؛ لأن معظم غازات الدفيئة تستقر فى الغلاف الجوى لعقود وقرون. ولذا، فإن آثار تغير المناخ العالمى تشكل أخطارا جسيمة على المدى الطويل. تغير المناخ العالمى هو مشكلة العالم المشتركة الأخيرة، لأن غازات الدفيئة تمتزج بانتظام فى الغلاف الجوى العلوى، فإن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ مستقلة تماما عن موقع مصادر الانبعاثات.