تأليف : بلزاك

بدأت أحداث القصة في فرنسا في عام 1834، وتم نشرها في مجلة باريس الأدبية التي ظهرت في المكتبات عام 1835، وهو جزء من مشاهد الحياة الباريسية في الملهاة الإنسانية، وقد بدأت القصة بوصف منزل السيدة فوكير، وهو بنزايون يقع في شارع نوف- سانت جينيفياف يسكن فيه العديد من السكان منهم: أوجين دي راستينياك وهو طالب شاب بكلية الحقوق، وشخص غامض يدعي فوتران، وصانع شعيرية متقاعد يدعي الأب غوريو وتحتوي هذه القِصّة على عددٍ من “اللآلئ”، بِالإضافةِ إلى كثيرٍ من المقاطع الهزليّة، والدامعة، حيثُ نجِد رائداً جرِيئاً، ومُغامراً أدِيباً كبِيراً، يكشفُ لنا بِومضاتٍ شعرِيةٍ ساطِعةٍ، عمّا أوحى إليه الحدث، وزوّدته بِه المُلاحظة، وقد تمكن هذا السَّاخِر أن يُبيّنَ لنا، أفضل ممّا يُبيّنُ لنا المؤلّفون الذين يُقال عنهُم إنّهُـم “قُدوة”، دخائلُ الإنسان، وكيف أنّ موقفاً حَرجاً يستطيعُ أنْ يبُثَّ مُؤقّتاً في أحقِر الناس صفات النُّخبةِ.