تتمحور جميع روايات غسان كنفاني -تقريبا- حول قضية واحدة ألا وهي القضية الفلسطينية.
يحاول غسان كنفاني في رواياته و قصصه القصيرة أن يسلط الضوء على واقع الفلسطيني في تلك الفترة وكأنها مرآة تعكس الواقع المرير لشعب تهجّر وظُلم وسُلب كل حق في العيش بكرامة.
شعب لازال إلى الآن يعاني ولا تزال روايات غسان تحمل جزءًا كبيرًا من الواقع الحالي وكأن شيئاً لم يتغير منذ ما يقارب النصف قرن من الزمن.
مات غسّان أما القضيّة فلم تمُت بعد ولن تموت أبدا، ولروايات وكتابات غسان فضل في ذلك.
يجب علينا جميعا أن نقرأ لهذا الرجل لتبقى القضية حية في قلوبنا ولكي لا ننسى.
كتب و روايات غسان كنفاني
1. عائد إلى حيفا
رواية عائد إلى حيفا، ربما هي أشهر رواية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني.
تحكي ببساطة معاناة شعب هُجّر وسُلب حقه في الحياة.
شعب فقد كل ما يملك.
فقد الديار والممتلكات، فقد الوطن وفلذات الأكباد.
إستطاع غسان كنفاني من خلال قصة زوجين اثنين أن يختزل قصة معاناة شعبا بأكمله.
بعد قراءتك لهذه الرواية ستعيد النظر أكثر من مرة ستبحث عن اجابة للسؤال الجوهري الذي طرحه غسان في روايته هذه، ما هو الوطن.
ستحب وطنك وبيتك وكل أشيائك البسيطة.
سترى الأشياء بشكل مختلف وطعم مختلف.
ستخزن كثيرا وتبكي كثيرا ربما.
ستشتعل في نفسك رغبة في الإنتقام كانت منطفئة. ستحتقر كل لحظة مررت بها وظننتها قاسية أمام ما مر به أبطال الرواية وربما ما مر به شعبا بأكمله.
رغم قصر حجم الرواية إلا أنها حملت كل ذلك وأكثر.
2. رجال في الشمس
رواية رجال في الشمس، هي أولى روايات غسان كنفاني .
وقد صدرت سنة 1963 في بيروت.
إستطاع غسان في هذه الرواية أن يصف تأثيرات النكبة سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة.
ثلاثة منهم يعيشون في مخيمات اللاجئين، هم “أبو قيس” و “أسعد” و “مروان”.
يراودهم حلم الهجرة للكويت لغاية واحدة، ولكن الدوافع مختلفة.
فلكل منهم قصته ودوافعه الخاصة.
ليتشاركوا في النهاية المصير نفسه.
أما الشخصية الرابعة فهو “أبو خيزران” المهرب الذي سيساعدهم للوصول إلى الكويت وهو أيضا له قصة ودوافع مختلفة.
3. أرض البرتقال الحزين
“أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين..كلام الجرائد لا ينفع يابني، فهم-أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها”
هي مجموعة قصصية نشرها غسان كنفاني سنة 1962.
أرض البرتقال الحزين ترسم في قصصها المختلفة الأوجه المتعددة لمأساة الفلسطيني، كأنها تريد من القصة أن تكون مرآة الواقع والذاكرة، ومن اللغة أن تكون مجموعة من الانحناءات المتعددة أمام الألم الإنساني الذي يتجسد في هذه المرآة.
أرض البرتقال الحزين هي محاولة كنفاني الثانية لتأسيس رؤيته الإبداعية للأفق الفلسطيني الذي يسعى إلى رسمه بكلماته.
والأفق يأتي ممتزجاً بالذاكرة، كأن الفلسطيني لا يستطيع أن يتحرّر من ذاكرته في لحظات الذهول أمام المأساة، أو كأن هذه الذاكرة ستكون البوابة التي سيعبر منها إلى حيث يكتشف الطريق الوحيد الممكن إلى ذاته.
4. أم سعد
رواية “أم سعد” كتبها غسان سنة 1969.
مثلها مثل رواياته الأخرى فهذه الرواية تتمحور حول القضية نفسها.
ولكن هذه المرة من وجهة نظر مختلفة.
فمن خلال “أم سعد” المرأة التي تهجّرت من أرضها، الأم التي تكره الضعف والهوان والتي تضحي بأغلى ما تملك من أجل فلسطين.
هي تجسيد لكل أم فلسطينية وهي المثال الأوحد للمرأة التي يجب أن تكونها النساء المقاومات.
“هذه المرأة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين.. هي تلد وفلسطين تأخذ”
غسان كنفان – رواية “أم سعد
5. موت سرير رقم 12
“موت سرير رقم 12” هي المجموعة القصصية الأولى لغسان كنفاني.
وقد صدرت في بيروت سنة 1961 بمقدمة قصيرة لكنفاني يقول فيها : “أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل -مرات ومرات- أن يمزق قصصاً ليعيد كتابتها.
وهكذا “فموت سرير رقم 12″ أدفعها لتشق طريقها، إن استطاعت أن تهتدي إلى أول الطريق، ”.
6. ما تبقى لكم
“ما تبقى لكم، ما تبقى لي، حساب البقايا، حساب الخسارة، حساب الموت، ما تبقى لي في العالم كله، ممر من الرمال السوداء، عبّارة بين خسارتين، نفق مسدود من طرفيه”
ما تبقى لكم هي رواية غسان كنفاني الثانية بعد روايته “رجال في الشمس”.
هي التجربة الثانية لكنفاني في كتابة الرواية.
تحاول هذه الرواية القصيرة التعبير عن إرادة الخروج من الذات إلى الفعل، من الهموم الشخصية التي تأخذ دلالات عامة إلى الهموم الشخصية التي هي جزء لا يتجزأ من الهم العام.
7. عن الرجال والبنادق
“هذه تسع لوحات، أردت منها أن أرسم الأفق الذي أشرق فيه الرجال والبنادق والذين -معاً- سيرسمون اللوحة الناقصة في هذه المجموعة” هكذا يقول غسان في اهدائه.
“عن الرجال والبنادق” مجموعة قصصية أخرى لغسان كنفاني، ومثلها مثل مجموعاته القصصية الأخرى فهذه المجموعة بدورها تتمحور حول كفاح الشعب الفلسطيني.
إذا يستلهم فيها كنفاني مأساة شعب فلسطين الذي لم يكتب شيئا عن غيره ولم يستلهم شيئا إلا منه.
“أنت لا تستطيع أن تسأل مقاتل لماذا تُقاتل؟ كأنك تسأل رجلاً لماذا أنت ذكر” غسان كنفاني – عن الرجال والبنادق.
8. رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
لم ينشر هذا الكتاب غسان كنفاني، إنما نشىرته غادة السمان بعد سنين من وفاته. وهو يعكس الجانب الآخر من شخصية غسان كنفاني.
هي مجموعة رسائل عاطفية كتبها غسان كنفاني لغادة السمان في ستينات القرن الماضي بعد أن جمعت الإثنين علاقة عاطفية لم تكن سراّ في ذلك الوقت.
وقد أحدث هذا الكتاب ضجة كبيرة اثر نشره.
ولاقت غادة السمان نقداً لاذعا حيث اتهمت أن نشرها هذا هو جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية التي كانت تواجه مأزق أوسلو آنذاك.
و يمكنك تحميل جميع مؤلفات غسان كنفاني من هنا
كتب PDF ، كتب و روايات PDF ، أفضل تجميعات الكتب، كتب عالمية مترجمة ، أحدث الروايات و الكتب العربية ،أفضل ترشيحات الكتب و الروايات، روايات و كتب عالمية مترجمة.