خمس كلاسيكيات عالمية يجب أن تقرأها

جين أير 

رائعة شارلوت برونتى، التى نشرت عام 1847، ولم تجرؤ الكاتبة على نشرها بأسمها بل أنتحلت أسم كيور بيل، وحين ذاعت شهرة الرواية تم الأفصاح عن هوية الكاتبة التى ألهبت خيال القراء.

الرواية تدور أحداثها فى الريف الأنجليزى، حيث عالم المربيات الحازمات والأقطاعيون المتسلطين، ودور الأيتام التى تغلب عليها القسوة.

عالم كان يسكن فيه الملاك فى منازل ذات أسماء يُعرف بها المكان، وتختفى دائما الأسرار فى الأقبية و العليات، ومن خلال الرواية نعيش قصة حياة البطلة جين من بداية طفولتها التعيسة المليئة باليتم ثم شبابها ثم حبها حتى عرفت الأستقرار أخيراً.


أنا كارنينا

أحد أروع روايات ليو تولستوى، الأديب الروسى فائق الشهرة.

ننتقل من الريف الأنجليزى إلى المجتمع المخملى الروسى، حيث نقابل أنا كارنينا الحسناء التعيسة في حياتها وفي زواجها، حيث تزوجت من رجل يكبرها في السن لا يجمع بينهم أى شيء مشترك سوى ولدها ولكنها تقبلت هذه الحياة كمان هو معتاد في مجتمعها. س

لكن يلقى بها القدر في أمتحان عصيب، فمن السهل أن تحتمل حياة تعيسة حين لا يكون أمامها خيارات أخرى، لكن حين تلتقى بالضابط فرونسكى وتعرف الحب وروعته لأول مرة ماذا سوف تفعل؟

هل تضحى بالحب في سبيل ذات الحياة التي تخلو من المذاق أم تضحى بأستقراراها وسمعتها وأسمها وأبنها في سبيل مغامرة الحب؟

وهل هى قادرة على تحمل تبعات قرارها ؟

رواية مليئة بالتشويق والرومانسية وتسأولات لا تنتهى فى النفس البشرية.


كبرياء و هوى 

 هناك روايات صنعت ليختبر الممثلين أنفسهم في تمثيها ومنها بالتأكيد كبرياء وهوى.

تدور الرواية عن عائلة من أب وأم وبناتهم في مجتمعهم الريفى الصغير الذي يمتلئ بالقيل والقال، لكل فتاه من الفتيات شخصيتها المنفصلة التي تصلح لكتابه رواية عنها لكن الكاتبة تخصص أغلب الرواية لأليزابيث بينيت وعلاقتها المضطربه بمستر دراسى لتأخذنا في رحلة شديدة الرومانسية والرقة على صفحات روايتها


د. جيكل ومستر هايد

هي رائعة روربرت لويس ستيفنسون التي كتبها عام 1882 وكانت سبب ذيوع صيته وتخليده حتى الآن.

الرواية التي كتبت في القرن التاسع عشر أبهرتنى في القرن الواحد والعشرين من عمق التحليل النفسى وبساطة شرح أحدى أبغض المواضيع على تفكيرنا، فكرة الضمير البشرى والذى يميز مابين بنى ادم وباقى المخلوقات.

نغوص في عالم أحدى أشهر الأمراض النفسية وهو انفصام الشخصية لكن من ناحية أدبية تمامًا، ليفكر كل منا هل أنا كما أعتقد وأحسب بالفعل؟