تأليف : باتريك زوسكيند

تحكي هذه الرواية عن فنانة يُقال لها أن أعمالها تبدو جميلة من النظرة الأولى لكنها للأسف تفتقر إلى بعض العمق، حينئذ فقط بدأت السيدة الشابة تفكر في الأمر وراحت تفتش في لوحاتها وأوراقها القديمة بإمعان، دققت في رسومها جميعاً على مدى الأسبوع كله لم ترسم شيئاً كانت تجلس صامتة في شقتها وتطيل التفكير بينما سؤال واحد يطوق كل الافكار الأخرى ويلتهمها: لماذا ليس لدي عمق؟ فينتهي عملها وفنها وحياتها لأنها تركت أذنها لمدعي العمق والفهم...