
تأليف : عبد الكريم العثمان
" ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد افلح من زكاها * وقد خاب من دساها " . بهذا الاهتمام الكبير تناول القرآن النفس البشرية بالتحليل والدراسة، فهل كانت هنالك دراسات للنفس البشرية قبل القرآن ؟... وإذا كانت هذه الدراسات موجودة، فماذا كان رأيها في النفس والإنسان ؟... وهل للإسلام ومفكري افسلام ، رأي خاص في النفس البشرية والإنسان ؟... وهل حقيقة أن الإمام الغزالي هو أول من صنف الحوادث النفسية إلى إدراك ووجدان ونزوع ؟... فسبق علماء النفس الأوربيين في القرن الثامن عشر... هذا ما يتناوله الكتاب بالتمحيص والدراسة، حين يعرض مفهوم النفس، والنشاط النفسي، منذ عهود الفراعنة والهنود وباقي الحضارات الشرقية ... ثم ينتقل إلى عصر الإسلام، عارضاً رأي القرآن ، والحديث ، وفلاسفة الإسلام ، وصوفيتهم ، ومتكلميهم ... واقفاً وقفة طويلة عند حجة الإسلام الإمام الغزالي ... مبيناً كيف تفوق على الكثيرين من المحدثين، بدقة تحليله للسلوك الإنساني ... وحسن عرضه لنشاط النفس البشرية ... ومؤلف الكتاب مختص بدراساته عن الغزالي ... وقد نال بأبحاثه " النفس عند الغزالي " درجة الماجستير بتقدير ممتاز ...
تحميل كتاب الدراسات النفسية عند المسلمين و الغزالى بوجه خاص كتاب الدراسات النفسية عند المسلمين و الغزالى بوجه خاص pdf للتحميل المجاني تحميل كتاب pdf، وكتب عربية للتحميل، تحميل روايات عربية تحميل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتا عبد الكريم العثمان pdf ، تحميل جميع كتب ومؤلفات عبد الكريم العثمان و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى