تأليف : ش ر رنجاناثان

قصدنا أن ندرس ، في هذا الكتاب ، عناصر تصنيف المكتبات، وسوف نتوصل إلى هذه العناصر من خلال أمثلة وتجرية ملموسة، وثمة سبيل منطقي إلى المبادىء الأساسية لهذا الموضوع في و مقدمات في تصنيف المكتبات ( الطبعة الثانية ، ۱۹۰۷ )، ويمكن أن نتعرف عليها بطريقة غير مباشرة وعارضة بقراءة و تصنيف المكتبات : الأسس والإجراءات ( ۱۹۶۳ ) ، والكتاب الأخير موجز عمل لأولئك الذين ينشدون تدرييا نظاميا ومدرجا على استعمال خطتي التصنيف الكولني والعشري وقد وجد الكثيرون أن « المقدمات ، مجردة إلى حد ما ، والواقع إنها تفترض خبرة كبيرة بالتصنيف وفي القرارات التعليمية التي كان يلقيها المؤلف عاما بعد عام في مدارس المكتبات في جامعة مدراس ، وجامعة بنارس الهندوكية ، وجامعة دلهي ، لم يكن من عادته أن يبدأ الدراسة النظامية و للمقدمات و قبل الفترة الأخيرة من فترات المقرر التعليمي الثلاثة وقصد من و الأسس ، أن توفر الطريقة والمادة اللازمتين للتدرب على التصنيف خلال العام وكان من عادة المؤلف أن يستخرج في كل فترة تدريب قاعدة واحدة أو قاعدتين اثنتين ليس غير من قواعد التصنيف التي مثل لها بالتمرينات التي استخدمت في تلك الفترة . وبهذه الطريقة ، يوجه الإنتباه إلى مبادىء التصنيف واحداً واحداً وكأن الأمر لم يُتعمّد - وربما كان هذا عملا طويلا مملا ولم تكن المبادىء تثبت وتنظم معا إلا في الفترة الأخيرة عندما تدرب ، المقدمات ، دراسة نظامية وكان الشعور أحيانا أن المنهج بطيء و مسهب أكثر مما يلزم .

---