إنضم إلينا في تليجرام من هنـا

إنضم إلينا في واتساب من هنـا

حمل تطبيق مقهى الكتب الإصدار الجديد من هـنـا

تحميل كتاب اللغة العربية والحاسوب pdf | تحميل الكتاب pdf

كتاب اللغة العربية والحاسوب

تأليف : محمد زكى محمد خضر

لم يكن تطور اللغات الحية منها والمندثرة إلا سماعا، وقلما كان هناك تخطيط لتطور اللغات إلا في العصر الحديث. فاللغة العربية تحدث بها العرب وتناقلتها أجيالهم جيلاً بعد جيل فأضافوا لها وأهملوا منها. وحيث لم يكن هناك في تلك الأزمان وسائل لتسجيل الصوت ونقلها إلى الأجيال اللاحقة فإن الكتابة كانت هي الوسيلة الوحيدة (عدا المشافهة) لخزن اللغة ونقلها بدقة إلى الأجيال اللاحقة التي لم تلتق بالأجيال السالفة. ولكن عند بدء تدوين اللغة بدأت بالثبات خاصة بعد ظهور الإسلام ونزول القرآن الكريم وتدوينه، وبذلك ثبتت أسس اللغة العربية من نحو وصرف. وعلى هذا فإن اللغة العربية أُخذت أولا نطقاً ثم تلتها الكتابة لاحقاً، فالكتابة كان عليها أن تكون دقيقة في تمثيل النطق فأضيف لها التنقيط في القرن الهجري الأول ثم تلا ذلك التشكيل، وبذلك أمكن ضبط النص المكتوب لكي ينطق من قبل الأجيال اللاحقة وفق النطق نفسه الذي نطق به الأولون وكان الفضل في ذلك إلى نمط الكتابة العربية. فالمحافظة على نمط الكتابة يصل آخر الأمة بأولها. وهذا ما لمسه الخطاطون العرب على مر العصور حيث أضافوا للخط العربي جمالاً وتفننوا في الإبداع في ذلك فظهرت الخطوط العربية المختلفة ثم أضيفت بعض الرموز كرموز الوقف والتجويد للقرآن الكريم ثم أضيفت رموز أخرى في العصر الحديث مقتبسة من اللغات الأخرى. وكل ذلك لم يغير من نمط الكتابة العربية ومواصفاتها الأصلية. وفي خلال نصف القرن الأخير وبعد فترة وجيزة من انتشار الحواسيب أمكن إدخال اللغات التي تستخدم الحروف اللاتينية إلى الحاسوب أولا. ثم ظهرت فكرة إدخال اللغات الأخرى بعد إجراء تطويرات متعددة في تركيب وبرمجة الحاسوب. وقد حشرت الحروف العربية وما يتكون منها من كلمات وجمل حشرا ضمن البرامج لكي تكتب كما تدخل… ثم تطور ذلك…


تحميل كتاب اللغة العربية والحاسوب كتاب اللغة العربية والحاسوب للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحميل رويات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب محمد زكى محمد خضر pdf ، تحميل جميع كتب محمد زكى محمد خضر و إقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .

اقرأ أيضا...

اقرأ أيضًا لهؤلاء...