
تأليف : سامح فكري رتيب
الْحُبُّ يَجْمَعُ أَجَزاَءَ الفُؤَادِ المُنْفَصِلَةِ بَيْنَ حُزْنٍ وَ جُرْحٍ مِنَ الدَّهْرِ ،وَ الْحُبُّ بُسْتَانٌ وَ يَبْعَثُ الْحُبُّ الْقَلُوبَ الْمُزْهِرَةَ مِنْ أَغْصَانِهِ ،وَ مِنَ الْجَمَالِ أَنْ يَكُونَ قَلْبُكَ زَهْرَةً مُثْمِرَةً فِي هَذَا الْبُسْتَانِ،وأَنْ يَكُونَ لِلْحُبِّ بُسْتَانٌ فِي كُلِّ دَيَّارِ وَ أَنْ يَكُونَ مُثْمِرَا فِي جَمِيعِ رُبوعِ الدَّارِ،و يَفُوحُ عِطْرُ زُهورِهِ وَ يُتَوِّجُ الْحُبُّ فَوْقَ عَرْشِ الْفُؤَادِ المُتَقَلِّبٌ كَالْْحِرْبَاءِ وَ يَجْنَى إكْلِيلَ الْغَارِ . وَ الْحُبُّ يَسْكُنُ الْمَدِينَةَ الْعَرْفَاءَ وَ هِي مَدِينَةٌ لَا تَعَرُّفُ صَوْتَ نَحِيبِ الْحُروبِ- وَ لَا تَعَرُّفُ اِنْقِطَاعًا لِلنُّورِ وَلَا الْهُرُوبُ إلْي سِرْدَابٍ- وَ يُرْفِقُ الْحُبُّ فِي دَيَّارِهِ الْفَرَحُ وَالْحُبورُ، فَاِفْتَحْ نَافِذَةَ دَارِ الْفُؤَادِ لِتُشْرِقُ مِنْهَا شَمْسُ الْآمَالِ، وَ لَا إِرْهَابًا فِي الْحُبِّ، فَالْحُبُّ كَرَاعٍ يَجْمَعُ حَوْلَهُ كُلَّ قَطيعٍ . ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ " الْحُبُّ بُسْتَانٌ تَتَرَاقَصُ زُهورُهُ طَرَبَا عَلِّي أَنْغَامَ الْحُبورِ يُضِئْ فِي الرَّوْحِ فِي ظُلْمَاتِ الدَّهْرِ كَشُعَاعٍ مِنَ النُّورِ كَأَمْوَاجِ الْبَحْرِ يَنْجَرِفُ مَعَهُ الْأَشْوَاقَ إلْي الْقَلُوبِ فَالْحُبَّ عِلْمٌ يَرْفَعُ إلْي الْعُلَا شَأْنَ سَاهِرِهِ الْمَحْبُوب"
تحميل كتاب ساحرة الفؤاد كتاب ساحرة الفؤاد للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحميل رويات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب سامح فكري رتيب pdf ، تحميل جميع كتب سامح فكري رتيب و إقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .
هذا المحتوى مخفي
جمع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور لمحتوى