تأليف : اجاثا كريستى

تبدأ أحداث الرواية مع وفاة مستر ابرناثي وإجتماع أفراد العائلة لإقامة مراسم العزاء، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد الكبير من الأشخاص في قصر أندربي العريق وبالطبع فلم يكن اجتماعهم لمجرد اللهو والمرح بل ان الظروف هي التي فرضته فرضًا، فقد اجتمعوا بناء على دعوة المحامي انتويسل صديق رب الأسرة الراحل مستر ابرناثي و هو أيضًا مُنفذ وصيته!!.. فقد أخذ العجوز لانسكوم يبذل جهده لإعداد القصر وتهيئة الغُرف لإستقبال أفراد الأسرة عقب دعوتهم من تشييع جنازة مستر ريتشارد ابرناثي، وكانت يداه النحيلتان ترتجفان وهو يرفع الستائر عن النوافذ في واجهة القصر، ثم وقف في مدخل القصر للترحيب بهم.. ولكن كيف مات مستر ابرناثي؟ هل مات نتيجة مرضه كما أخبر المحامي، أم مات مقتولًا كما تفوهت كورا؟ ومن القاتل إذا؟ فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.