تأليف : إبراهيم الفقي

إن وقود الإنسان هي الأحاسيس، وبغير الأحاسيس لا تستطيع أن تتحرك، وبغير الأحاسيس لا يكون الإنسان إنساناً فعلاً. تسبب الأحاسيس للإنسان أشياء كثيرة؛ لأن الأحاسيس تسبب أمراضاً نفسية وغير نفسية، وهي تسبب السلوك، فتجد أن الفكرة تسبب إحساساً. إذا، اذا غيرت أفكارك ينتج عن ذلك تغيير لحياتك كلها. "يجب أن يكون إحساسك إيجابيا مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجى" فأنت مازلت حيا، تتنفس، عندك فرصة لتحسن صحتك، عندك فرصة لتحقق أهدافك، عندك فرصة لتمتلك عائلة طيبة، عندك فرصة لأن تعيش أحلامك، فما دمت حيًا في هذه الدنيا فسوف تدعمك أحاسيسك، لاتجعل ما بداخلك يضايقك. لا تقل: أنا غاضب، أنا حزين، أنا فاشل. فالشخص الناجح لا يهدر وقته فى الشكوى، أنت مسئول عن حياتك، وأنت من يدير دفتها، حياتك سفينتك، وانت ربانها. إن التحكم فى الذات يعد من اهم اسس التنمية البشرية ثم يليه فن الاتصال والتواصل مع الآخريين ثم الأهداف وكيف تحقيقها والتحديات وكيفية مواجهتها. يجب ان يكون هناك نقاش وتعلم من تجارب الماضى السلبية حتى لا تخزن فى المخ بصورته السلبية ويبنى عليها المستقبل. إن الأحاسيس تتراكم وتنتقل نتيجة للتذكر والإدراك والتخيل؛ لذا تحمل مسئولية حياتك، ولا تلم أحدا أيا كان!!

---