تأليف : يوسف زيدان

مجموعة من مقتطفات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، كلما احتدمت الأحوال واحتدّت من حولنا ولحق بأرواحنا النحول حتى حرمنا مما نحيا وله .. اشتد احتياجنا إلى الحب .. إلى طوق النجاة في العشق .. صلصلة جرس واستخفاف بكل الحرس وعنفوان الحصان مع الفرس وسمعني سلام ذئاب الجبل اهاهاها أعزائي القراء الأجلاء في الصباح والمساء إليكم هذا الكتيب الخفيف الظريف الحصيف اللطيف وأهو أي حاجة في رغيف أعدكم أعزائي بأنكم منه ومعه وفيه وله ستضحكون ولكن رويدكم فقد تتمتمون أو تسبون وتلعنون ولكن لا تفتك بكم الظنون فهو كتاب وللحق فيه من الشجون ما يفوق تاريخ المحن بقرون من أصول العشق من لم يتصل.. لم يصل مع يوسف زيدان الدقيقة بقرش العشقُ حلمُ الفانى بالدوام و الخلود وتوحيد المعبود والفوز بالكنز الموعود المرصود خلف الباب الموصود الحب جموح لا يعرف التوازن.. ولا الاتزان.. ولا الموازنات.. ولا الموزون من الحسابات ولا أي معنى مشتق من جذر وزن "لو بيألش على نفسه مش هيقول كده فإذا اكتمل العشقُ فى القلب وعمّ وتمّ وطمّ فما ثمّ إلا جمالٌ يحوطه الجمال في الحبّ حكمةٌ بالغة ، و فيه الجنون المطبق . . فيه الرضا بأقل قليلٍ من المحبوب والطموحُ إلى المستحيل منه ، والمستحيل عليه ، والمستحيل معه "الانسة اللي ورا عندها حرف جر طب الاستاذ قدام عنده ظرف متخلوش في نفسكم حاجة "... نقم المحب وتذمر ثم ثار فينهار الستار والجدار والاعتبار وهنا يكون.. الاختبار أما العشق فجوهره الاشتراك والاشتباك والانهماك "وشك مطرح قفاك " وتلاشي العاشق فى المعشوق .. والذوبان التام ، الى درجة انعدام الأنا والهو (فرويد يحب يقول حاجة؟ ) إذا لحقها الحرمان وعز نزول المطر تيبسُ وعندئذٍ نعبسُ ثم نتعسُ ثم نيأسُ .

---