ترشيحات مقهى الكتب

مع بداية نسمات الشتاء و ليالي الشتاء الطوية التي تشجع على القراءة هذه هي ترشيحاتنا للقراءة يمكنك أن تستعين بها للقراءة في فصل الشتاء.

روايات نجيب محفوظ

نعشق كتابات “نجيب محفوظ” وكثير منا يرى أنه هو أفضل من كتب باللغة العربية على مر التاريخ، لذلك فقد اخترت أن تكون رواياته ضمن ترشيحات هذا الشهر.

عن نجيب محفوظ:

ولد “محفوظ” في الحادي عشر من ديسمبر عام 1911 في حي الجمالية بالقاهرة، أنهى دراسته بجامعة القاهرة وتخرج بشهادة في الفلسفة وقرر احتراف الكتابة، وبدأ عمله كصحفي في جريدة “الرسالة” عام 1936، وكتب القصة القصيرة لصحيفتي “الأهرام”، و”الهلال” في نفس الفترة.

بدأ كتابة الروايات في ثلاثينيات القرن الماضي وكانت أولى رواياته هي “عبث الأقدار”، ثم توالت رواياته بعد ذلك حيث كتب “رادوبيس”، و”خان الخليلي”، وغيرها من الروايات إلى أن كتب الثلاثية الشهيرة في منتصف الخمسينيات لتصبح نقطة تحول في تاريخ “نجيب محفوظ” حيث حققت نجاحًا كبيرًا وشهرة ضخمة وتمت ترجمتها لعشرات اللغات، ثم توالت الأعمال واحدة تلو الأخرى إلى أن نال جائزة “نوبل في الآداب” عام 1988 عن مجمل أعماله.

رحل العبقري “نجيب محفوظ” عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر 94 عام تاركًا وراءه كنز أدبي لا ينساه كل من قرأ بالعربية.

الترشيحات:

رواية زقاق المدق

من الضرورى أن يوجد في حياة الإنسان شئ تنعقد حوله آماله، شئ يقرر لحياته قيمة ولو وهمية أوسخيفة.

واحدة من أوائل روايات “نجيب محفوظ” وأجملها، صدرت طبعتها الأولى عام 1947، وتدور أحداثها في الزقاق، زقاق المدق المتفرع من إحدى حارات حي الحسين بالقاهرة القديمة، في الزقاق نتعرف على “حميدة” الفتاة الجميلة ذات الأنوثة المتفجرة التي تتطلع للخروج من الزقاق، تحلم بالحياة في حي راقي خارج الزقاق وأهله الفقراء البسطاء.

“حميدة” مخطوبة لشاب يُحبها هو “عباس الحلو” الذي يبذل قصارى جهده ليوفر المال ليتمكن من إتمام زواجه منها، ولكن يضع القدر في طريقها “فرج” الشاب الوسيم الذي يغويها بمعسول الكلام والوعود البراقة ليجعلها تعمل في كباريه لتحصل على المال الذي يساعدها في تحقيق حلمها والخروج من الحارة.

الحارة بتفاصيلها وشخوصها المتعددة هو ما نعيشه في رواية “محفوظ” البديعة، العديد والعديد من الشخصيات المرسومة بحرفية عالية والتي يترابط مصيرها ويتقاطع إلى أن نصل إلى النهاية الدامية.

في عام 1963 تم تحويل الرواية إلى فيلم من بطولة النجمة “شادية“، كما تم تحويلها إلى فيلم مكسيكي قامت ببطولته النجمة “سلمى حايك” عام 1995.

ميرامار

إنَّنا نتمزّق بلا سببٍ حقيقيّ، وذاكً جوهرُ المأساة، من الزقاق إلى الأسكندرية ومن “حميدة” إلى “زهرة” فتاة آخرى شديدة الجمال ولكن مع الفارق، فـ “زهرة” فتاة ريفية متمردة على واقعها ولكنها تسعى للأفضل مع احتفاظها باحترامها وحبها لنفسها، تعمل “زهرة” في بنسيون “ميرامار” الذي أتت إليه هربًا من زيجة يُخطط لها أهلها ولكنها لا تُريدها، وفي البنسيون نتعرف على عدد من الشخصيات المختلفة من أجيال وخلفيات وتوجهات ثقافية وسياسية مختلفة.

نتعرف على “عامر وجدي” الصحفي العجوز المتقاعد والذي تجمعه صداقة بصاحبة البنسيون اليونانية، والذي يعيش على ذكريات الماضي وأحلام ثورة 1919، و”حسني علاّم” الشاب الثري المستهتر صاحب الفدادين التي صادرتها ثورة يوليو ليُصبح أحد الناقمين عليها بشدة، و”سرحان البحيري” الشاب الجامعي الانتهازي الذي يرغب في زهرة وفي نفس الوقت يرفض الزواج منها ويفضل الزواج بمن تليق به من وجهة نظره، و”طلبة مرزوق” العجوز الذي صادرت ثورة يوليو ممتلكاته، و”منصور الباهي” الشاب الثوري الذي أخرجه شقيقه الضابط من السجن ونفاه إلى الأسكندرية ليبتعد عن أصدقاءه الثوريين.

نتعرف على المجموعة عن قرب من خلال تقنية السرد متعددة الرواة، فالرواية يرويها أربعة أفراد كل من وجهة نظره، وهي التقنية التي أحبها كثيرًا ويستهويني أن أرى الحدث بأكثر من زاوية، وهي التقنية التي استخدمها “محفوظ” أكثر من مرة في رواياته.

وفي عام 1969 تم تحويل الرواية إلى فيلم من بطولة النجمة “شادية” أيضًا، وشاركها البطولة كل من “يوسف وهبي”، و”يوسف شعبان”، و”عماد حمدي”.

يوم قُتِلَ الزعيم

نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر، فمن طول الهزائم و كثرتها ترسبت نغمة الأسى في أعماقنا، فأحببنا الغناء الشجي و المسرحية المفجعة و البطل الشهيد.

رواية أخرى مُتعددة الرواة ولكنها هذة المرة قصيرة للغاية، فعدد صفحاتها 87 صفحة نعيش فيها نهاية حب تغتاله الظروف الاقتصادية وعصر الانفتاح، تدور الأحداث حول “علوان” وخطيبته “راندا” المخطوبان منذ سبع سنوات، واللذان يعانيان من ظروف اقتصادية صعبة تجعل اتمام زواجهم ضربًا من المستحيل، ليتم فسخ الخطبة.

وتتزوج “راندا” من مديرها الثري الذي يتضح مدى فساده وسوء أخلاقه بعد الزواج، ليقع الطلاق، وعندما تلتقي “راندا” مرة آخرى بـ “علوان” وتقص عليه تفاصيل حياتها الزوجية القصيرة يذهب إلى طليقها ليعنفه، مشاجرة تؤدي لمأساة، مأساة تقع يوم قتل الزعيم “السادات”.

عندما قرأت الرواية لم اكن اريد أن تنتهي، ووجدت نفسي مستغرقة فيها تمامًا حتى أنهيتها دون تركها لحظة واحدة، وهي رواية مختلفة عن ما اعتدته من كتابات “محفوظ” على الرغم من وجهة النظر السياسية الواضحة بين صفحات الرواية إلا أنها تظل مختلفة عن كل ما قرأت له.

رواية من الأدب الرومانسي

عن الأدب الرومانسي:

من واقعية “نجيب محفوظ” إلى سحر الخيال و الأدب الرومانسي، وهو الأدب الذي نشأ وبدأ في فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر ومنها إلى باقي أوروبا، وقد ظهرت الحركة الرومانسية كرد فعل ضد الثورة الصناعية وكثورة على الأرستقراطية والمجتمع المحافظ في أوروبا، ودخلت الرومانسية إلى الأدب العربي في بدايات القرن العشرين بسبب هجرة كثير من الأدباء العرب إلى أوروبا وتأثرهم بأدب القارة العجوز، وكذلك نشاط حركة الترجمة من الأدب الأوروبي، ليظهر جيل جديد من الأدباء يتمرد على الشكل الأدبي المحافظ المعتاد، ومنهم “خليل مطران”، و”المنفلوطي”، و”جبران خليل جبران“.

الترشيحات:

الباب المفتوح – لطيفة الزيات

أنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كيانى ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين.

 وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك,,

ليست رواية رومانسية بالمعنى الواضح للرومانسية بل هي رواية واقعية سياسية بالمقام الأول، ترصد فيها “لطيفة الزيات” مقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي في الفترة من 1946 إلى 1956، تحرر وطن من خلال تحرر فتاة يقيدها المجتمع بألف قيد وقيد، ويحررها الحب، قصة الحب التي أصبحت نموذج يبحث عنه الفتيات هي ما جعلني أرشح الرواية تحت تصنيف الروايات الرومانسية رغم أنها ليست كذلك.

تدور أحداث الرواية حول “ليلى” الفتاة التي تنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة، أسرة تنتمي لمجتمع لا يُعير الأنثى أي اهتمام فهي لا دور لها سوى الدور الذي ترسمه لها الأسرة، يُقرر والدها ماذا يجب أن تفعل، وكيف يجب أن تفكر، يفعل شقيقها ما يريد بينما هي يُقيدها عشرات القواعد.

تحب جارها وابن خالتها ثم تكتشف خيانته، ثم تتم خطبتها لأستاذها الجامعي لتكتشف مدى ازدواجيته فهو لم يختارها زوجة له إلا لأنها مُطيعة، صدمة تلو الآخرى لتنضج شخصيتها رويدًا رويدًا حتى يأتي “حسين” الثائر المتمرد صديق شقيقها ليساعدها على اكتشاف نفسها أكثر، وعلى تحطيم كل تلك القيود والتحرر في نفس الوقت الذي يتحرر في الوطن من الاستعمار.

صدرت الرواية عام 1960 وحصلت على جائزة “نجيب محفوظ” عام 1966 في دورتها الأولى، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي شهير عام 1963، قام ببطولته كل من “فاتن حمامة“، و”صالح سليم”، ورغم جودة الفيلم إلا أنه لا يقارن بروعة الرواية .

نحاول أن تكون ترشيحاتنا متنوعة قدر الإمكان، فما بين الفلسفة الساخرة والرواية التاريخية والمذكرات والرواية الأجنبية والمجموعة القصصية كانت الترشيحات، ونرجو أن تنال ترشيحاتنا إعجابكم.

التفاحة والجمجمة – محمد عفيفي

فماذا يمكن أن يحدث لنا؟ تنقلب المركب فيأكلنا السمك؟ أكلناه كثيرًا فلماذا لا يأكلنا مرة من نِفسه؟

“محمد عفيفي” هو كاتب صحفي مصري عُرف بكتاباته الساخرة وأسلوبه الفلسفي الفكاهي، وذكر “د. أحمد خالد توفيق” أكثر من مرة أنه تأثر كثيرًا بأسلوب “عفيفي”، وهذا أمر واضح للغاية ستشعر به عندما تقرأ لـ “عفيفي” فستشعر بروح “د. أحمد” على الفور لذا وبشكل شخصي أحب القراءة لـ “عفيفي” جدًا لأنه يُذكرني بالعراب، حتى وإن كان الأخير هو من تأثر بالأول وليس العكس.

“التفاحة والجمجمة” رواية تحمل من الفلسفة والرمزية أكثر بكثير مما تحمل من الفكاهة والسخرية، تبدأ أحداثها بسفينة تغرق في البحر ولا ينجو سوى رجل يُدعى “أحمد” وهو مهندس، وسيدة تُدعى “زازا” وهي ممثلة، تحملهم مياه البحر إلى جزيرة مهجورة ثم يتبعهم على الجزيرة ثلاثة ناجون آخرون هم “توتو” الشاب الأجنبي الذي لا يتحدث العربية، و”طلبة” التاجر ومعه تابعه “كرشة”.

أحداث القصة كلها عن صراع البشر على السلطة وربما على الدنيا فرغم أن العديد يؤكد أن “زازا” هي رمز للسلطة إلا أنني أراها تصلح لأن تكون رمز للدنيا المُغرية التي لا تعجز بل تُصبح أجمل بمرور الوقت، أما “طلبة” فهو رمز سلطة المال وسلطة الدين ومعه “كرشة” رمز القوة الغاشمة الجاهلة الفاسدة.

الجميع على جزيرة مهجورة في صراع على الدنيا أو السلطة وكأن البشر لا يُمكن أن يعيشوا في سلام حتى لو كانوا خمسة أفراد على جزيرة بها طعام متجدد ووفير.

ثلاثة أسابيع مع أخي – نيكولاس سباركس

أن الحياة فيها المسرات والأحزان، ولم يكن الأمر يستحق الطاقة لينزعج المرء من الأحزان، ليس لأنه لا مفر منها وحسب بل لأنها تنقضي أيضًا

كتاب المذكرات الذي كتبه الكاتب الأمريكي الشهير “نيكولاس سباركس” ومعه شقيقه “مايكل” الشهير بـ “ميكا”، ويروي فيه “نيكولاس” تفاصيل الرحلة التي قام بها مع شقيقه لمدة 3 أسابيع حيث قاما بجولة حول العالم ومن غواتيمالا إلى بيرو إلى جزيرة القيامة في شيلي إلى كمبوديا إلى الهند إلى إثيوبيا نعيش رحلة الثنائي لمدة 3 أسابيع.

وخلال تلك الأسابيع نعيش مع الأخوَين رحلة أخرى هي رحلة ذكرياتهما حيث نتعرف على عائلتهما وحياتيهما منذ الطفولة، محطات نعيشها معهما من فقر وغنى ومرض وصحة وحزن وسعادة، نُدرك فاجعتهما في وفاة شقيقتهما الوحيدة وما فعلوه ليتمكنوا من تجاوز صدمة الوفاة. وغيرها من الذكريات التي نقترب فيها بشدة من حياة الأديب الأمريكي.

قطعة من أوروبا – رضوى عاشور

أنا من أهل المدينة المنكوبة يا سيدي، ما جدوى التفاصيل ؟!

“قطعة من أوروبا” ليست رواية ولكن أيضًا ليست كتاب تاريخ، في الواقع لا أجد تصنيف للعشرين مقال الذين يتكون منهم الكتاب، فأسلوب “رضوى عاشور” الأدبي العبقري لا يُمكن تجاهله واعتبار المقالات مجرد مقالات تاريخية، وكذلك مقومات الرواية غير متوفرة، فقط يمكن تصنيف الكتاب كرحلة تاريخية يقودنا فيها قلم “رضوى عاشور” الرائع.

رحلة تاريخية شديدة الثراء والمتعة مع الناظر الذي شَهِد تاريخ البلاد ويروي لنا شهادته التاريخية بشأن عائلات اليهود وجذور الصهيونية، يُحدثنا عن الخديوي اسماعيل و عائلة قطاوي وروتشيلد وفارس عودة ومحمد الدرة وسيدنا الحسين. تقرأ وتقرأ وأنت مبهور الأنفاس ﻻ تعرف إن كان ما تقرأه أدب أم تاريخ فقط أنت منغمس تمامًا في ما تقرأه ومستمتع بكل حرف، لذا أرشح الكتاب بشدة لكل من يُحب التاريخ أو يُحب “رضوى عاشور”.

العطر: قصة قاتل – باتريك زوسكيند

كان يكره الدخول في التفاصيل، لأن التفاصيل تُولِد المشاكل دائمًا، والمشاكل تعني إزعاج طمأنينته، الأمر الذي لم يكن ليحتمله أبدًا

الرواية التي تم تحويلها عام 2006 لفيلم شهير بنفس العنوان، وتدور أحداثها في القرن الثامن عشر في فرنسا حول شخص يُدعى “جان بابتيست غرينوي”، “غرينوي” يملك قدرة استثنائية وهي حاسة شم غير عادية، يُمكنه شم أي رائحة حوله ويُمكنه فك شفرة أي عطر وتركيب عطور لا تتكرر، لكن “غرينوي” تؤرقه مشكلة أيضًا غير عادية هي أنه عديم الرائحة، كل البشر من حوله يملك رائحة مميزة، حتى الحيوانات والجمادات لها روائح تميزها أما هو فلا رائحة له.

مشكلة جعلته يشعر بأن من حوله لا يرونه لذا يُقرر أنه يجب أن يكون صاحب رائحة مميزة، فيبدأ في رحلة شنيعة ومأساوية لصناعة رائحة من أجساد الفتيات لتتوالى الأحداث غير العادية قبل أن تنتهي رحلته نهاية أسطورية.

الرواية من أغرب ما قرأت في حياتي، فحاسة الشم هي أقل الحواس اهتمامًا من جانبنا كبشر بل قد يفقدها أحدنا بشكل جزئي ولا ننتبه لذلك، وهنا تكمن غرابة الرواية فالكاتب جعل البطل يرى العالم ويسمعه ويلمسه ويتذوقه بأنفه، طوال الرواية وأنا أتنفس بقوة في محاولة مني لتنشيط تلك الحاسة والانتباه لروائح الموجودات من حولي وهذا لمحاولة فهم البطل الغريب.

أما التساؤل الأبرز الذي صاحبني طوال قراءتي هو: هل كان شريرًا بالفطرة حقًا مثلما يظن أم أن ظروفه شديدة القسوة هي من خلقت منه هذا الوحش اللامبالي بكل شيء؟!!

لحظات غرق جزيرة الحوت – محمد المخزنجي

كنت أحس بأن يد الله قد ألقت بى فى تجربة فى لحظة من لحظات تاريخ الرعب البشرى، لحظة أول رعب نووى بلا حرب تعيشه الإنسانية

أثناء مشاهدتي لمسلسل “تشيرنوبل” الذي حقق ضجة كبيرة في الأيام الماضية تذكرت هذه المجموعة القصصية البديعة للرائع “محمد المخزنجي”، “المخزنجي” أديب وطبيب حصل على الدكتوراه من الاتحاد السوفيتي وقاده القدر ليكون هناك أثناء كارثة “تشيرنوبل” ليُصبح شاهدًا عليها.

وفي هذه المجموعة يقدم لنا عددًا من النصوص الأديبة الموجعة التي تنقلنا إلى هناك إلى “أوكرانيا” حيث الكارثة في النصف الأول من الكتاب، ثم في النصف الثاني ينقلنا إلى “موسكو” عام 1990 حيث انهيار الاتحاد السوفيتي الذي ربما يكون قد بدأ منذ تشيرنوبل.

النصف الأول بعنوان “فصول تشيرنوبل الأربعة” يبدأها بالربيع الذي يضم 11 قصة قصيرة، ثم الصيف الذي يضم 8 قصص، ثم الخريف و 3 قصص قصيرة وأخيرًا الشتاء و 3 قصص أخيرة وجميع القصص تدور في “كييف” عام 1986 خلال الكارثة النووية.

أما النصف الثاني فيحمل عنوان “طوابير موسكو 90” ويضم 5 قصص قصيرة تدور كلها في موسكو ولحظات انهيار الاتحاد السوفيتي الأخيرة.

 

كتب PDF ، كتب و روايات PDF ، أفضل تجميعات الكتب، كتب عالمية مترجمة ، أحدث الروايات و الكتب العربية ،أفضل ترشيحات الكتب و الروايات، روايات و كتب عالمية مترجمة.