تأليف : نجيب الكيلاني

تعد عملية التثقيف الصحي للطلاب وأفراد المجتمع عملية تربوية يتطلب لنجاحها إعطاء هؤلاء الأفراد معلومات صحيحة عن التثقيف ‏الصحي ، فتسهم هذه المعلومات في رفع المستوى الصحى لهؤلاء الأشخاص ، وتبدأ عملية التثقيف هذه بإتخاذ الإجراءات الوقائية ‏ضد الأمراض المعدية وغير المعدية فكما يقولون " الوقاية خير من العلاج " وتشمل عملية التثقيف حياة الإنسان من جميع الجوانب ‏ومختلف الأعمار والظروف ، وموضوع التثقيف الصحى قديم أهتم به الدين الإسلامي منذ بدايته ، نجد الكثير من الآيات القرآنية ‏والأحاديث الشريفة التى تهتم بالتثقيف الصحى ، ويجب أن ندرك أن التثقيف الصحى ليس مقصوراً على الأشخاص الذين يعملون فى ‏وزارة الصحة وحدهم ، بل هو نشاط اجتماعي يجب أن يشارك فيه جميع فئات المجتمع فهو ضرورة حياتية تهم الجميع لذا يجب على ‏الجميع أن يساهموا فيه قدر ما يستطيعون .‏