يحاول الكاتب الكبير نبيل راغب عبر كتابه "الغيبوبة العربية أن يوقظ العالم العربي بعد طول غياب عن الحياة وعن المشاركة فيها عن طريق التقليب فى أوجاعهم وأحزانهم ، فهو يصف ويدرس أحوال العرب من ضعف وذل وهوان وانسحاب من كافة المجالات السياسية والثقافية والعلمية وغيرها تاركين لغيرهم الفرصة للتقدم مكتفين بالنوم.. كما أن عنوان الكتاب "الغيبوبة العربية" فإن فصوله هى الغيبوبة العملية والعلمية والإعلامية والثقافية والحضارية والسياسية والديمقراطية والإقتصادية والأمنية والقومية والإدارية والأخلاقية والمستقبلية ، وأخيراً وعلى النقيض اليقظة الإسرائيلية.