تأليف : اجاثا كريستى

تتحدث الرواية عن ذلك الغلام جوني بات -موزع الصحف الذي يعمل لحساب المتعهد السياسي توتمان- حين يقوم في صباح كل يوم جمعة فيما بين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف بجولة علي دراجته يوزع من خلالها علي اهالي بلده "شبنج كليجورن" الصحف الصباحية اللّندنية والمحلية، حيث يتركها في صناديق البريد بالمنازل وكان يترك في منازل البلدة كُلها تقريبًا نسخًا من الصحيفة المحلية المسماه نورث بنيام نيوز اند شبنج كليجورن جازيت، وفي ذات صباح حدث ما لم يتوقعه أحد! كيف لهذه البلدة الهادئة المستقرة أن يحدث فيها ثلاث جرايم متتالية؟! هذا ما توضحه الرواية على لسان الغلام جوني.. فماهي الجرائم الثلاثة في بلدة شبنج إذًا؟ فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.