أحمد أمين

أحمد أمين أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري، وصاحبته طيلة حياته صداقة طيبة لام كلثوم، وهو صاحب تيار فكري مستقل قائم على الوسطية، وهو والد المفكر المعاصر جلال أمين، ولد أحمد أمين في حي المنشية بالقاهرة في 1 أكتوبر 1886 تدرج أحمد أمين في تعليمه من "الكتاب" إلى "مدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية، إلى "الأزهر"، إلى "مدرسة القضاء الشرعي" حيث نال أحمد أمين منها شهادة القضاء سنة 1911م، درّس بعدها سنتين في مدرسة القضاء الشرعي، ثم انتقل في 1913م إلى القضاء فعمل قاضيا مدة 3 أشهر عاد بعدها مدرسا بمدرسة القضاء، في 1926م عرض عليه صديقه طه حسين أن يعمل مدرسا بكلية الآداب بجامعة القاهرة، فعمل فيها مدرسا ثم أستاذا مساعدا إلى أن أصبح عميدا لها في 1939م. أنشأ مع بعض زملائه سنة 1914م "لجنة التأليف والترجمة والنشر" وبقي رئيسا لها حتى وفاته 1954م، شارك في إخراج "مجلة الرسالة" (1936م) كذلك أنشأ مجلة "الثقافة" الأدبية الأسبوعية (1939م) وفي 1946م بعد توليه الإدارة الثقافية بوزارة المعارف، أنشأ ما عرف باسم "الجامعة الشعبية" وكان هدفه منها نشر الثقافة بين الشعب عن طريق المحاضرات والندوات، في نفس الفترة، أنشأ "معهد المخطوطات العربية" التابع لجامعة الدول العربية، مدرسة القضاء الشرعي. نشأت في تلك الفترة مدرسة القضاء الشرعي التي اختير طلابها من نابغي أبناء الأزهر بعد امتحان عسير، فطمحت نفس أحمد إلى الالتحاق بها واستطاع بعد جهد أن يجتاز اختباراتها ويلتحق بها في (1325 هـ / 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعددة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاما، وتخرج من المدرسة سنة (1330 هـ/1911م) حاصلا على الشهادة العالمية، واختاره عاطف بركات معيدا في المدرسة فتفتحت نفس الشاب على معارف جديدة وصمم على تعلم اللغة الإنجليزية فتعلمها بعد عناء طويل، وفي ذلك يقول: "سلكت كل وسيلة لتحقيق هذه الغاية". شاء الله أن يحاط بمجموعة من الطلاب والأساتذة والزملاء لكل منهم ثقافته المتميزة واتجاهه الفكري، فكان يجلس مع بعضهم في المقاهي التي كانت بمثابة نوادٍ وصالونات أدبية في ذلك الوقت يتناقشون، واعتبرها أحمد أمين مدرسة يكون فيها الطالب أستاذا والأستاذ طالبا، مدرسة تفتحت فيها النفوس للاستفادة من تنوع المواهب، كان تأثير عاطف بركات فيه كبيرا، إذ تعلم منه العدل والحزم والثبات على الموقف، كان يعلمه في كل شيء في الدين والقضاء وفي تجارب الناس والسياسة، حتى إنه أُقصي عن مدرسة القضاء الشرعي بسبب وفائه لأستاذه بعدما قضى بها 15 عاما نال فيها أكثر ثقافته وتجاربه، لذلك قال عن تركها: "بكيت عليها كما أبكي على فقد أب أو أم أو أخ شقيق" وقد شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرتين الأولى سنة 1332 هـ /1913م في الواحات الخارجة لمدة ثلاثة شهور، أما المرة الثانية فحين تم إقصاؤه من "مدرسة القضاء الشرعي" لعدم اتفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبه له، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا، واختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري، صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح هام في فهم هذه الشخصية الكبيرة.

تحميل كتب ومؤلفات أحمد أمين

تميل قراءة كتب أحمد أمين أونلاين كتب أحمد أمين إلترونية تحميل براط مباشر كتب أحمد أمين تحميل كتب أحمد أمين pdf بروابط مباشرة مجانا كب أحمد أمين مصورة للكبار والصغار لموبايل أندرويد أيفون تحميل كتب أحمد أمين pdf للتابلت وللكندل والكمبيور تحميل كتب أحمد أمين pdf بالعربية و الأنجليزية تحميل مجاني مجموعة كبيرة من الكتب للكاتب أحمد أمين.

تحميل كتب ومؤلفات أحمد أمين