محمد باقر الصدر

محمد باقر الصدر هو مرجع ديني عراقي شيعي ومفكر وفيلسوف إسلامي ومؤسس حزب الدعوة بالعراق ، ولد بمدينة الكاظمية يوم 25 ذو القعدة عام 1353 هـ. هو أخو بنت الهدى الصدر ووالد زوجة مقتدى الصدر وابن عمه محمد صادق الصدر وإمام موسى الصدر. كان والده حيدر الصدر رجل دين شيعي رفيع المستوى. أعدم محمد باقر الصدر في عام 1980 أثناء نظام صدام حسين. شرع بحياته الدراسية في منتدى النشر في الكاظمية، فبدت عليه أمارات النبوغ والعبقرية مبكرا، حيث ابتدأ دراسته في السنة الخامسة من عمره، وأنهي الدراسة الابتدائية في سن الحادية عشرة من عمره، ثم اتجه إلى الدراسات الدينية في الحوزة العلمية؛ حيث أكمل دراسة السطوح بفترة قياسية. أخذ يدرس الكتب الدراسية وحده وذلك بدون أستاذ فأكمل معظمها بهذه الطريقة، ودرس الأسفار بطريقة خاصة كان قد اشترطها على أستاذه في الفلسفة الشيخ صدر الباوكوبي، بحيث يقرأ هو المطالب ويسأل أستاذه الإشكاليات التي يواجهها فقط، وقد أكمل الأسفار بهذه الطريقة في مدة ستة أشهر. وقد استخدم أفكارا فلسفية غربية لتحدي عندما تبدو مناسبا ودَمَجها في نظامه الخاص عند الاقتضاء وكان هدفه النهائي هو إظهار أن المعرفة الدينية ليست نقيض المعرفة العلمية. وفاته: حقيقة في مساء يوم 9 إبريل 1980 تم إغتياله مع أخته بنت الهدى بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف وفي الليل تسللت مجموعة من قوات الامن إلى بيت محمد صادق الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له : هذه جنازة الصدر واخته وقد تم اعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك اخته بنت الهدى و قامت السلطات العراقية بدفن جثته بالقرب من مدينة النجف بناء على ما ذكره السائق (أو حفار قبور أو دفان) الذي ينقل الجثث والمتفق مع مديرية أمن النجف لنقل جثته ويذكر الرجل نفسه انه تم نقل جثته بشكل سري إلى مقبرة وادي السلام بالنجف بجانب أهله و أقاربه بعد أربعة عشر عاما من تاريخ وفاته أي عام 1994 يذكر الرجل أيضا ان رجلا كان من الأمن جاء اليه قاصدا بعد سقوط صدام ليسأله عن قبر محمد باقرالصدر ليقرأ على روحه الفاتحة مع رفيق له فأرشده على قبر وبدوره أخبر رفيقه بذلك و ذكر له السائق بأن قبرا إلى جانبه يقال بأنه قبر أخته بنت الهدى (التي على اساس أنها دفنت هناك أصلا أو نقل جثمانها عن طريق غير هذا السائق أو الدفان) فأجابه رجل الأمن أنه شاهد اخته بنت الهدى وهي تلقى بأحواض التيزاب الاسم العراقي لمية النار.

تحميل كتب ومؤلفات محمد باقر الصدر

تميل قراءة كتب محمد باقر الصدر أونلاين كتب محمد باقر الصدر إلترونية تحميل براط مباشر كتب محمد باقر الصدر تحميل كتب محمد باقر الصدر pdf بروابط مباشرة مجانا كب محمد باقر الصدر مصورة للكبار والصغار لموبايل أندرويد أيفون تحميل كتب محمد باقر الصدر pdf للتابلت وللكندل والكمبيور تحميل كتب محمد باقر الصدر pdf بالعربية و الأنجليزية تحميل مجاني مجموعة كبيرة من الكتب للكاتب محمد باقر الصدر.

تحميل كتب ومؤلفات محمد باقر الصدر