الكتب الصوتية

ليس ثمة شك في أن المتابع لقطاع الشركات الناشئة عربيًا، لاحظ في الفترة الأخيرة ظهورعدة شركات عربية ناشئة تعمل في قطاع الكتب الصوتية، والتي حاولت تغيير مفهومنا حول قراءة الكتب، وراهنت على الكتاب الصوتي كحل مناسب لإكتساب المعرفة واستغلال الوقت بما ينفع.

الكتب الصوتية ليست تقنية جديدة فقد ظهرت لأول مرة عام 1931، عندما أنشأت المؤسسة الأمريكية للمكفوفين ومكتبة الكونغرس مشروع كتب للمكفوفين  الذي كان يهدف إلى توفير مواد للقراءة للمكفوفين.

لكن لفت انتباهنا في السنتين الأخيريتين نهضة هذا القطاع  والذي خلق وظائف جديدة، و أعاد إحياء وظائف أخرى مثل مهارة “التعليق الصوتي” والتي باتت من المهارات المطلوبة في سوق العمل.

فـ الكتاب المقروء أو المسموع هو تسجيل لنص يتم قراءته، وليس بالضرورة أن يكون إصدار الكتاب الصوتي تمامًا مثل الكتاب أو المجلة.

تاريخه:

كان الكتاب الصوتي أو المنطوق المتاحة في المدارس والمكتبات العامة وإلى حد أقل في محلات الموسيقى منذ ثلاثينات القرن العشرين، وأدلى العديد من الألبومات الكلمة المنطوقة قبل سن أشرطة الفيديو وأقراص الفيديو الرقمية والأقراص المدمجة، وصوت للتحميل، وغالبا إلا من المسرحيات بدلا من الكتب، لم يكن حتى الثمانينيات من العشرين أن بدأ المتوسطة لجذب تجار التجزئة للكتب، ثم تجار التجزئة التي تعرض الكتاب على أرفف الكتب وليس في شاشات منفصلة.

مميزاته:

مفيد خصوصًا لذوي الإحتياجات الخاصة (كالمصابين بإضطرابات النظر)

الوصول إلى آذان المنشغلين عن القراءة كسائقي السيارات والذاهبين إلى أشغالهم.

كما أنّ الإستماع إلى المعلومة يتيح استنباطها بشكل مختلف عن القراءة.

يمكنك تحميل أحدث الكتب الصوتية من خلال هذا الرابط: كتب صوتية mp3

 

كتب pdf، كتب صوتية mp3، كتب و روايات عالمية ، تحميل كتب pdf.