تأليف : أيمن العتوم

يَصِـف لنا الشاعِـر ديوانه على أنّـه " يجمع بين التصوّف الفلسفي، والحبّ،الحرية. "، " محاولات صوفيّة في عالَمٍ يضجّ بالماديّة المُغرِقة!! "، " المزج بين الروح والجسد في التعبير الشعري، الانحياز إلى المرأة وعالمها المسحور أكثر ". و وصفته الصحافة الأردنية " يتميّز الدّيوان بأنّه جمع أطيافًا متعدّدة من الموضوعات والمضامين، فبينما احتلّت المرأة نصفه الأرقّ، احتلّ التّصوّف والوطن نصفه الأشفّ. وقد اعتمدت لغة الدّيوان على الشّعريّة المنسوجة من التّراث والفكر الصّوفيّ والوشاح العِشقيّ. " ويَـضُمّ الدّيوان (25) قصيدة، موزَّعة على (132) صفحة، بدأتْ القصائد بـ (نِصفان)، وانتهت بـ (احتفاليّة الموت)، والقصائد الواردة في هذا الديوان مكتوبة بين الأعوام 1994 و 2004 كما تَـرَّخها الكاتِـب. ولقد تميز الكاتب في جميع قصائده برصانة التركيب ، وواقع الكلمات على النفس ، فينتج لنا هذا الديوان الشعرى القدير ، والذى تطرق فيه إلى أكثر من موضوع وخاصه المواضيع السياسية ، ويحتوى أيضاً على القصائد المميزة والمؤثرة والقريبة من القلب منها حب الوطن والتغزل فيه ، تشعر وكأنك تسمع دقات قلبك عند القراءة لكى تترجمها حرفاً وبيتاً وقافية ،ومن أجمل ما كتب المؤلف تذكرت من سوف يبكي عليك بكيت عليك ، لأن الذي فيك في لأن حبيب الحبيب حبيب .

---