تأليف : الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي

هذا الكتاب يضمّ آلعناوين الكبيرة و الرّئيسيّة ألتي تختبئ خلفها مسيرة عاشق كونيّ كَسَرَ آلجّميع قلبه حتى الذين ساعدهم لكنه لم يكسر قلب أحد منهم إلا الظالمين الذين قتلوا الفلاسفة و المفكرين .. أنها مواقف وبطولات عظيمة ونادرة تُمثل تأريخ عظيم و مشرقٌ و مظلومٌ في نفس الوقت, كزاد لآخرتنا إنْ شاء الله, و كان يُؤمل ممن حكموا بعد صدام تقديره و تثمينه, لكن بقي ذلك التأريخ مهملاً و مجهولاً, فهذه الدّنيا الملعونة كانت هكذا دائماً مع الباطل لا مع آلحقّ و الله .. و إلا لما كانت تخون الأنبياء و الأوصياء الذين وصل عددهم لأكثر من 124 ألف نبي, بل كانت بمثابة سجنٌ للمؤمن وجنّة للكافر ألمُتكبر ألمنافق! فما هي تلك المظلومية التي لم ينتصر لها أحد لحد آلآن .. نضعها بين أيديكم عسى و لعل دركها لأحقاق الحقّ.