تأليف : بهاء طاهر

شرق النخيل” رواية… واختلفوا في ما هيتها وقالوا هي رسالة يردها بهاء طاهرلكي تصل إلى قارئه، وهو يوصلها بأكثر الأساليب فنية. فهو يقيم توازناً بين العام والخاص، بين الفرد والمجتمع، بين مشكلة في أقصى صعيد مصر وبين حالة مصر بأسرها، وبين الموقف من قضية فلسطين، بين تعرض الفرد للقهر والإحباط، وبين تعرض الواقع لها، ثم يعرض لحركة المجتمع والأفراد معاً للخلاص من هذا الإحباط.«أولاد الحاج صادق يريدون أن يكسرونا كما أرادوا دائما أن يكسرونا، وعمك يعطيهم الفرصة. جربوا ذلك مع جدك من قبل، جربوا أكثر من طريقة، أجروا من يحرق زرعه، لكن من دفعوا له خاف من جدك». «التفت سمير إلي وقال: وحتى لو فشل هذا الاعتصام فسيكون غيره غدا أو بعد غد إلى أن يصبح الاعتصام مصر كلها فتزحف للقناة وتعبر . سيحدث هذا صدقني، وسيحدث أكثر. ثم اتجهنا نحو المجموعة الرئيسية التي تحيط بقاعدة التمثال. كانوا يكررون هتافا واحدا منغما «اصحي يا مصر.. اصحي يا مصر.