مأساة الأندلس، تتكرر في حياتنا وفي واقع المسلمين، يوما بعد يوم مرت مآسي. مرت مأساة
المسلمين في فلسطين، وها نحن نشهد مأساة المسلمين في أفغانستان، وفي إريتريا، وفي الفلبين،
وفي لبنان أيضا، وهلم جرا... وهناك سنن كونية لا تتخلف.
جئت - أيها الأحبة - ناصحا ومبينا ومحذرا، من أن تتكرر هذه المأساة في واقع المسلمين،
كما وقعت في ماضيهم القريب والبعيد. هذا الأندلس الذي دخله الإسلام على يد طارق بن
زياد وموسى بن نصير، وبقي الإسلام فيه ثمانية قرون متوالية.
أيها الأحبة: إن المحزن - أيها الأحباب - أن من يزور أسبانيا الآن، الأندلس سابقا لا يجد
أي أثر للإسلام. عاش الإسلام، وتمكن الإسلام ثمانية قرون، أكثر من ثمانمائة عام، وخلال
سنوات محدودة معدودة لم يبق للإسلام، أي ذكر وأي أثر قد يتوقع من يتوقع، أن تنتهي الدولة
الإسلامية في الأندلس، ولكن أن يمحى الإسلام من الوجود وأن يجتث، وأن يقتطع من أصوله
ومن جذوره، فهذا ما لا يخطر على بال.
تحميل وقراءة أونلاين كتاب سقوط الأندلس دروس وعبر pdf ، تصنيف الكتاب قضايا المسلمين والمؤلف ناصر بن سليمان العمر، تحميل برابط مباشر وقراءة سقوط الأندلس دروس وعبر أونلاين، تحميل سقوط الأندلس دروس وعبر pdf بروابط مباشرة مجانا، كتاب سقوط الأندلس دروس وعبر مصور للكبار والصغار للموبايل أندرويد وأيفون، تحميل كتاب سقوط الأندلس دروس وعبر pdf للتابلت والكمبيوتر وللكندل تحميل مجاني، وتقييم ومراجعة على كتاب سقوط الأندلس دروس وعبر فى مكتبة مقهى الكتب.