تأليف : عائض القرني

كتاب من96 صفحة يحوي أداب الصيام وكيف للإنسان أن يستثمر أوقاته خلال شهر رمضان وفي غيره كي يرضي خالقه فجمعه الكاتب هذه الأداب في ثلاثين درساً ومنها: " كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة حتى يقضى بين الناس"، كل بحسب ظله الذي انتجته صدقته يوم القيامة، فلا يحفظ المال مثل الصدقة، من المهلكات هو عجب المرئ بنفسه وظنه أنه أصلح الناس ولاجتناب ذلك عليه أن يتذكر عيوبه و خطاياه وتقصيره في حق الله، يصوم الإنسان بكل جوارحه فيصوم عن الحسد وعن العجب بالنفس ويصوم لسانه فاللسان سبع ضار، وثعبان ينهش ونار تتلهب، فكل لفظة محفوظة وكل كلمة محسوبة، وتصوم العين عن الحرام وعلى المسلم غض بصره عن مانهى الشارع عنه، يقول أحد السلف اطلقت عيني مرة في حرام فنسيت القرأن بعد أربعين سنة، والجوع يكسر جموح العين ويضعف شهوةالنظر، ويصوم البطن عن طريق الأمتناع عن الأكل والشرب في نهار رمضان ولا يفطر إلا على ما أحل الله فلا ياكل الربا، آكل الربا يضحك على نفسه، يملأ بطنه بالحرام، ويدعو ربه وقد سد طرق الأجابة، لقمة الحرام تبقى في بطن صاحبها ويبقى أثرها مع اللحم والدم واي جسد نبت من الحرام فالنار أولى به، من صور الأسراف في رمضان من غير الأسراف في الماكل والمشرب هو الأسراف في الزيارات و كثرة المجالس الفارغة التى تعود على صاحبها بالندامة يوم الحساب