تليف : جمال الحفني

حول الإعتقادات الشعبية في الصعيد عن "الرصد والجن"، ومن خلال المعتقدات الفرعونية القديمة في كتاب الموتى ومحاكمة أوزير، استوحى الكاتب جمال الحفني روايته "داخل مقبرة الفرعون" التي ستصدر عن دار "المثقفون العرب" للنشر في معرض معرض القاهرة الدولي للكتاب. "داخل مقبرة الفرعون" تحلق من الوقائع، التي تدور في صعيد مصر، من تنقيب داخل المنازل بحثًا عن الآثار، ليكتشف أبطال الرواية أنهم دخلوا بوابات العالم الفرعوني الآخر، حيث يقابل محمود أحد أبطال الرواية الإله حورس، ويسرد له حكايته مع عمه الإله ست، في تناول لعدد من الأساطير الفرعونية عن العالم الآخر، ومنها الطائر الحيوان الأسطوري الذي يجمع في شكله بين أسد وفرس النهر وجزء ثالث لتمساح، وهو الطائر الذي يلتهم قلوب المذنبين. وقال جمال الحفني في تصريح لـ"بوابة الأهرام": "إن الرواية استخدمت المعتقدات الباطلة في نظرة الصعايدة لعالم المقابر الفرعونية لحبكة مرعبة، عن بوابة الجحيم التي يشاهدها أبطال الرواية لمدة 12 ساعة متصلة"، لافتًا إلى، أن "نهاية الرواية تحث بشكل أدبي على وضع آثار الأجداد في المتحف المصري، وعدم بيعها للأجانب وتهريبها خارج البلاد". ويضيف الحفني، أنه استفاد من قراءته لأدب الرعب من خلال كتابات حسن الجندي وأحمد خالد توفيق وتامر إبراهيم وغيرهم، ويستطرد: "حتى قررت أن أكون أول شاب في قنا يقرر أن ينطلق من خلال أدب الرعب لبلورة عمله الإبداعي".