
تأليف : عادل العمري
لا شك أن القرآن سابق على علوم اللغة العربية بعقود. ولذلك لا تصلح هذه العلوم معيارًا لصحة أو خطأ آيات من القرآن؛ بل إن الأخير هو نصٌّ عربيٌّ أصيل؛ نسخه عرب أقحاح بلغتهم؛ بغض النظر عن مستوى تطور تلك اللغة، ومدى اتفاقها أو اختلافها عن اللغة المعاصرة، أو اللغة القياسية التي فرضتها مدارس النحويين واللغويين؛ والتي - على العموم - لم تتفق على كل قواعد النحو والصرف. لذلك ليس واردًا لدى الباحث تصيد ما يسمى بأخطاء القرآن اللغوية، وكل ما هو غريب ويمكن رصده في لغة القرآن ظواهر أخرى؛ منها: لغات قبائل مختلفة، وألفاظ من لغات أخرى، والخروج على قواعد النحو والصرف الموضوعة الحديثة بالنسبة للغة القرآن؛ رغم أن الأخيرة كانت مقبولة من قبل المتكلمين بالعربية، ووجود كلمات لا تتفق مع كلام أغلب العرب؛ رغم أنها كانت مستخدمة أحيانًا، ووجود كلمات وأساليب تعبير أقدم من غيرها؛ من موروث للغة العرب الأسبق على القرآن، ونحت كلمات جديدة على لغة العرب، كما أن رسم الحروف والكلمات العربية لم تكن له طريقة معيارية وقت نسخ القرآن؛ مما يبرر وجود أشكال متعددة للرسم، واختلافه من زمن لآخر، ومخالفته كثيرًا لطريقة الكتابة العربية الحديثة، أو لقواعد الرسم القياسي.
تحميل كتاب بحث في الإشكاليات اللغوية في القرآن كتاب بحث في الإشكاليات اللغوية في القرآن للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحميل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب عادل العمري pdf ، تحميل جميع كتب عادل العمري و إقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .
هذا المحتوى مخفي
جمع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور لمحتوى