تأليف : اجاثا كريستى

تتحدث الرواية عن هركيول بوارو رجل المخابرات السري الذي تأتي الرواية على لسانه فيقول: يجد كثير من الناس في عبور المانش لذة ولهو فيجلسون على ظهر السفينة وادعين حتي تُلقي مراسيها ثم يجمعون أمتعتهم ويهبطون منها من غير ضجة ولا جلبة، أما أنا فلا قِبل لي بهذا ولا أكاد أعتلي سطح السفينة حتي أشعر بأن الوقت أقصر من أن يتسع للإستقرار علي حال. وفجأة قد أته صوت من خلفه يقول: إنها مفاجأة سارة يا سيد بوارو فقد خدعتنا جميعًا وظنناك من سكان القبور! وكان في صوته مايشبه صليل الصلب البارد ولم تقل السيدة آوليف شيئًا غير ذلك ولكن عينها كانتا تلمعان وتتالقان ببريق بغيض. فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.