تأليف : أبي فاطمة عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
بسم الله، وبعد: حدُّ علم الإملاء لغة: من فعل أملى، الذي مصدره إملاء، من قوله: أملى الدَّرس عليه، أي أخذ ينطق بالكلمات والجمل وهو يكتب ما يُملى عليه(1)، ومنه قول الله تعالى: "وَقَالُوا أَسَاطِيرُ اُلْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهْيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا"[الفرقان: 5]، وقوله تعالى: "وَلَا يْأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ اُلَّذِي عَلَيْهِ اُلْحَقُّ..."[البقرة: 282] وفي هاتين الآيتين استعمال القرآن الكريم فعلين، (أملى وأمْلل)، إشارةٌ كريمةٌ إلى صحَّة استعمال أحدهما، لكن الذي غلب في استعمالنا، هو الفعل (أملى)، وشيوع أحدهما، لا ينفي صحة استعمال الآخر. الإملاء اصطلاحا: هو علم يُعرفُ به أصول رسم الحروف العربيَّة من حيث تصويرها للمنطوق، فهو علم رئيس من علوم اللُّغة العربيَّة، يختصُّ بضبط رسم الحروف والكلمات والشَّكل رسما صحيحا، وفق الأصول والقواعد العلميَّة التي اتَّفق عليها العلماء، مع العلم أن علم الإملاء هو علم أغلبي، فلا تخلو أبوابه من استثناءات.
تحميل كتاب البداية في الإملاء والتَّرقيم كتاب البداية في الإملاء والتَّرقيم للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب أبي فاطمة عصام الدين بن إبراهيم النقيلي pdf تحميل جميع كتب أبي فاطمة عصام الدين بن إبراهيم النقيلي و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور الحتوى