يعمل "عجيبة"عميدا لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطنطا، وقد حصل على ليسانس أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية عام 1980م - بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، وماجستير فى مقارنة الأديان بتاريخ 2/3/1985م - بتقدير ممتاز، و دكتوراه في العقيدة والفلسفة بتاريخ 9/12/1987م - بتقدير مرتبة الشرف الأولى. وعمل "عجيبة" رئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا من 19/2/2004 م بأمر تنفيذى رقم 875 الصادر بتاريخ 29/2/2004م، و وكيل كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا من 2/6/2004م وحتى 26 /11 / 2011 م، لمدة ثلاث دورات متتالية، و عميد كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا من 12/10/2011م بقرار الدكتور رئيس الجامعة رقم 525 لسنة 2011م وحتى الآن، و الأمين العام للمجلس العالي للشئون الإسلامية من 2013 م، ورئيس تحرير مجلة منبر الإسلام - صوت الإسلام الوسطى، ورئيس تحرير مجلة الفردوس، وعضو مجمع البحوث الإسلامية. وأصدر "عجيبة" عددا من المؤلفات، منها: من الذين تحولوا عن الاعتزال أبو الحسن الأشعرى، وضرار بن عمرو بين المعتزلة والضرارية، و الموت لدي الصوفية، و نصارى نجران بين المجادلة والمباهلة، و أبو الحسن الأشعرى ومُنْحَنَى تطوُّره العَقَدِى، و الرهبانية المسيحية وموقف الإسلام منها، و البابوية وسيطرتها على الفكر الأوروبى فى العصور الوسطى، و ابن الرواندي وموقفه بعد تحوله عن الاعتزال، ودراسات في الأديان الوثنية، وابن طفيل وموقفة من الفلاسفة السابقين، و الخلاص المسيحي ونظرة الإسلام إليه، و مقدمة لدراسة الدين. وحضر "عجيبة" عددا من المؤتمرات، منها: حضور الملتقى الثالث للرابطة العالمية لخريجى الأزهر، الذى عقد بماليزيا 2008م في الفترة من 15/2 إلى 18/2/2008 تحت عنوان «المنهج الحضاري، بين التراث والمعاصرة»، والمشاركة ببحث عن الإمام محمد دراز، و حضور الملتقى الخامس للرابطة العالمية لخريجي الأزهر والذي عقد بفندق ماريوت 2010 م في الفترة من 8/5 إلى 11/5/2010 م تحت عنوان: الإمام أبو الحسن الأشعري إمام أهل السُّنة والجماعة نحو وَسَطية إسلامية تواجه الغُلو والتّطرف والمشاركة ببحث عن الإمام أبو الحسن الأشعري ومُنْحَنَى تطوُّره العَقَدِي، و تمثيل وزارة الأوقاف في المؤتمر الدولي الأول عن الإعجاز في القراءات والمصطلحات القرآنية الذى أقيم في كلية القرآن الكريم بطنطا - جامعة الأزهر، وذلك يومي الأحد والاثنين 18 و19 نوفمبر 2012 م، و مقرر المؤتمر العام الثالث والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عقد بعنوان: خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية. وكان عجيبة، مقرر المؤتمر العام الرابع والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عقد بعنوان: عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح؛ وذلك في الفترة من 28 / 2 إلى 1 / 3 / 2015 م، و مقرر المؤتمر العام الخامس والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عقد بعنوان: رؤية الائمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف وذلك في الفترة من 14، 15 نوفمبر 2015م، و مقرر المؤتمر العام السادس والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عقد بعنوان: دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات.. نقد ذاتي ودراسة موضوعية وذلك خلال يومي 14 ، و 15 مايو 2016 م. حيث مثل عجيبة، جمهورية مصر العربية مصر في مؤتمر علماء شرق إفريقيا الذى عقد فى الفترة من 19 إلى 21 مارس 2016م تحت عنوان : "تعزيز الأمن الفكري ومواجهة تهديدات التطرف الدينى، وتحت شعار "حماية المجتمعات من اختراقات الجماعات الإرهابية" برعاية إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتى. وحصل عجيبة، على وسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في 22 ديسمبر 2015.
