السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم

هو السيد محمد سعيد بن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي الحكيم (1354 هـ - 1934 ميلادي في مدينة النجف) هو مرجع شيعي معاصر، ويعد واحداً من كبار المرجعيات الدينية في النجف. والثاني من كبار رجال الدين الشيعة في العراق وهو ابن محمد علي الحكيم -أحد رجال الدين الكبار في النجف-. بعد أن أتم السید عدة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية شرع في عام 1388 هـ بتدريس البحث الخارج على كفاية الأصول حيث أتم الجزء الأول منه عام 1392 هـ ثم وفي نفس السنة بدأ البحث من مباحث (القطع) بمنهجية مستقلة عن كتاب الكفاية حتى أتم دورته الأصولية الأولى عام 1399 هـ، ثم بدأ دورة أصولية ثانية وقد واصل التدريس والتأليف رغم ظروف الاعتقال القاسية التي مرّت به منذ عام 1403 هـ لحين عام 1411 هـ، ومن ذلك ابتداؤه بدورة في علم الأصول ـ بتهذيب ـ خلال هذه الفترة، وأما الفقه فقد بدأ تدريس البحث الخارج على كتاب مكاسب الشيخ الأنصاري في عام 1390 هـ ثم في سنة 1392 هـ بدأ بتدريس الفقه الاستدلالي على كتاب منهاج الصالحين للمرحوم السيد الحكيم وما زال على تدريسه إلى اليوم رغم الظروف العصيبة التي مرّت به خلال سنوات عديدة، وقد تخرج على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية في حواضرها العلمية النجف وقم وغيرها. وما أحاطه السید محسن الحكيم من الاهتمام ولذلك فقد عهد إليه مراجعة مسودّات موسوعته الفقهية (مستمسك العروة الوثقى) استعداداً لطباعته، فقام بذلك، وكان يراجعه في بعض المطالب فيجري بينهما التباحث والمناقشة، الأمر الذي اكتشف فيه السيد محسن الحكيم ما عليه سبطه من تفوق علمي فطلب منه مراجعة بعض الأجزاء المطبوعة منها. وقد كان لتلمذته على محسن الحكيم وأُستاذه آية الله العظمى الشيح حسين الحلي أبلغ الأثر في التربية والسلوك، حيث أنه كان يتلقى مع دروسه العلمية دروساً عملية في السلوك والتقوى والورع والزهد والصلاح، هذه المثل العليا، والقيم الروحية. إلاّ أن الأمر البارز في حياته العلمية ضمن هذا الدور أنه واصل مع أستاذه الشيخ الحلي ولازمه في جلساته العلمية العامة التي كانت تزخر بها النجف آنذاك كذلك جلساته الخاصة التي كان يخصصها الأستاذ لتلميذه المثابر. وقد كان السيد محمد سعيد الحكيم ينوّه بقيمة تلك المصاحبة العلمية، حتى قال: ان استفادتي من مجالسة الشيخ الحلي أكثر من استفادتي من حضوري في درسه، من دون أن يعني ذلك التقليل من أهمية درسه، وانما لبيان مدى الفائدة في تلك المداولات العلمية المستمرة مع الشيخ الحلي وملازمته له. ويقول آية الله السيد مفتي الشيعة ـ من تلاميذ الشيخ الحلي: كان السيد الحكيم أصغرنا سنّـاً في درس الشيخ، ولكنّه كان المبادر والأكثر مناقشة له، فكنّا نتعجّب من سرعة استيعاب مطلب الأستاذ وقيامه بمناقشته.

تحميل كتب ومؤلفات السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم

تميل قراءة كتب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم أونلاين كتب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم إلترونية تحميل براط مباشر كتب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم تحميل كتب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم pdf بروابط مباشرة مجانا كب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم مصورة للكبار والصغار لموبايل أندرويد أيفون تحميل كتب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم pdf للتابلت وللكندل والكمبيور تحميل كتب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم pdf بالعربية و الأنجليزية تحميل مجاني مجموعة كبيرة من الكتب للكاتب السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم.

تحميل كتب ومؤلفات السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم