ولد في 16 تشرين الأول عام 1888، في مدينة نيويورك، هو ابن جيمس أونيل، الممثل الرومانسي الشعبي. يقول أونيل: "لقد أنفقت أول سبع سنوات من حياتي في الفنادق وقطارات السكك الحديدية، حيث كانت والدتي دائمًا ترافق والدي في جولاته في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها لم تكن ممثلة."

منذ سن السابعة وحتى الثالثة عشر، التحق أونيل بالمدارس الكاثوليكية. ثم التزم بعدها أربع سنوات في مدارس تحضيرية تابعة لطوائف أخرى، ثم لحقتها سنة واحدة في جامعة برينستون، بعدها طرد من الجامعة بسبب عدم التزامه، ثم أمضى عدة سنوات متسكعًا، عمل بالعديد من المهن، مثل سكرتير لأحد المراكز المصغرة للبريد الإلكتروني في نيويورك، ثم ذهب في رحلة استكشاف الذهب في براري هنداروس الإسبانية، لكنه عاد دون الذهب، وحمل معه الإصابة بمرض الملاريا.
عاد إلى الولايات المتحدة وعمل لفترة من الوقت كمساعد لمدير شركة مسرحية متجولة. ثم سافر بعد ذلك عبر البحر وعمل في بيونيس آيرس في شركة ويستنغ هاوس الكهربائية، وشركة سويفت المحدودة، وشركة سنجر لمكنات الخياطة، ثم انتهت رحلته البحرية، وعاد وجسده منهك إلى الولايات المتحدة، وهناك عمل كمراسل لصحيفة صغيرة محلية. في نهاية 1912 انهارت صحته وأمضى ستة أشهر في مصحة السل. بدأ بكتابة المسرحيات في خريف عام 1913.

بدأ بكتابة مسودة لمسرحيته الأولى Bound East For Cardiff وذلك في ربيع 1914 وفي خريف 1914 دخل جامعة هارفرد لحضور دورة قدمها البروفيسور جورج بيكر، عن القواعد الدرامية للكتابة، ولكنه لم يلتزم وتركها بعد عام.

في خريف 1916 كان أول إنتاج فني من مسرحية له في نيويورك وهي الحدود الشرقية لكارديف التي قدمت في العرض الافتتاحية لمسرح Provincetown Players، في السنوات اللاحقة عرضت على هذا المسرح معظم مسرحياته القصيرة، ولكن لم يتم إنتاج مسرحية طويلة من تأليفه حتى عام 1920 حيث قامت شركة مانا جيميت التجارية بإنتاج مسرحية  Beyond the Horizon في نيويورك. وتم عرضها في برودواي ولكن لم تعرض إلا أربع مرات في الأسبوع وعرض مسائي، ولكن أشاد بها النقاد وسرعان ما حصلت على مسرح لتقديم العرض بشكل منتظم، في وقت لاحق من نفس العام حصل أونيل على جائزة بوليتزر Pulitzer Prize، وحصل عليها مرة أخرى عام 1922 ثم عام 1928.
ومن أفضل مسرحياته الشهيرة:
مسرحية Anna Christie الحاصلة على جائزة بوليتزر، تلاها مسرحية Desire Under The Elms عام 1924، ومن ثم مسرحية Strange Inter Lude التي حازت على جائزة بوليتزر عام  أيضًا 1928. بالإضافة لأعمال أخرى مثل Mourning Becomes Electra عام 1931 وعمله الكوميدي الوحيد Ah، Wilderness.
ترشح يوجين لجائزة نوبل للآداب في عامي 193 و1935 وأخيرًا حاز عليها في عام 1936.

مسرحية A Moon For The Misbegotten عام 1952، التي تضم محتوى درامي قوي يجسد الكثير من سيرة أونيل الذاتية، التي أحب أن يتشاركها مع عامة الناس. وأيضًا كتب Posth عام 1956 وتعتبر واحدة من أهم أعمال أونيل، وكان عرضها الأول في المسرح الملكي في ستوكهولم. بعد مسيرته المهنية في الكتابة والإشراف على إنتاجات أعماله الخاصة في نيويورك، نشر أونيل مسرحيتين جديدتين فقط بين عام 1934 وقبل وفاته In The Iceman Cometh عام 1946 .