إنضم إلينا في تليجرام من هنـا

إنضم إلينا في واتساب من هنا

تحميل كتاب تطور مصر 1924- 1950 pdf | تحميل الكتاب pdf

كتاب تطور مصر 1924- 1950

تأليف : مارسيل كولومب - زهير الشايب

تميم مغرم بإطلاق الأحكام القاطعة النهائية على كل طرف، فصورة حزب الوفد في كتابه هي صورة حزب مخادع في الأصل، يخدع الناس بالوعود والأماني ثم يتنصل منها لمجرد الصعود على أكتاف مؤيديه لتولي الحكم. أما في كتاب تطور مصر لمارسيل كولومب فالوفد بدأ تيارا قوميا يضم الأطياف المصرية المختلفة في توجهاتها، انفصل عنه قادة كبار شكلوا احزابا أخرى من 1919 حتى 1924، ثم دخل الحياة السياسية في 1924 مع أول تجارب الحياة البرلمانية حزبا للأغلبية ورئيسه "زعيما للأمة"، لتتوالي الانشقاقات عنه طوال المسار التاريخي بانفصال النقراشي وأحمد ماهر ثم مكرم عبيد، وينتهي به الأمر تدريجيا في أواخر الاربعينيات حزبا سياسيا لا يزال الأكبر جماهيرياً لكنه حزب سياسي وليس تجمع وطني يعبر عن آمال الأمة. اتخذ باسم الأغلبية البرلمانية قرارات تعسفية ضد منافسيه، وهُزم أمام شعبية الملك فاروق مرتين في 1937 ثم مرة أخرى ولكن بشكل مختلف في 1944. تتبع مارسيل كولومب المواقف السياسية للوفد من 1924 إلى 1950 المتباينة في كثير منها، ووضح كيف غيّر الحزب آرائه عبر السنين، وكيف خاض حروبه الدستورية من موقع المعارضة ومن موقع الحكم، مقابل حكم تميم النهائي القاطع. من التفاصيل الملفتة في هزيمة الوفد أمام الملك في 1937 إن مما لتفجر الأزمة عدد من الخلافات في الحكم أهمها أن الحكومة ممثلة في رئيسها النحاس قدمت مشروعا لنقل نظر قضايا الأحوال الشخصية إلى المحاكم الوطنية (المدنية)، بعد أن كانت حتى هذا الوقت تعرض علي المحاكم الشرعية (الأزهرية). وموافقة وزير المعارف (التعليم) على السماح للطلاب غير المسلمين بعدم حضور دروس القرآن في المدارس العمومية، بعد كان حضورهم إجباريا، مما أثار حفيظة الشيخ المراغي شيخ الأزهر والمقرب من الملك، والمعادي للنحاس. وأيضا رفض النحاس إضفاء أي مظاهر دينية على حفل تتويج الملك فاروق بعد استكماله السن القانوني، فحلف اليمين أمام مجلس النواب وحضر خطبة الجمعة فى مسجد الرفاعي حيث قبر والده الملك فؤاد، بدون مراسم خاصة. لكن الملك كان يراهن على شعبيته وحب الناس له بجانب رغبة الأزهريين في جعل مصر مركزا للعالم الإسلامي بعد سقوط الخلافة في تركيا، فضاعفوا من جهودهم لتصوير الملك غيور علي الدين في مواجهة الحكومة العلمانية الوفدية. وكان لهذا دور كبير في تنامي شعبية فاروق أمام شعبية النحاس، مما أعطى فاروق ثقة كبيرة وهو يقيل النحاس من منصبه في 1937 بدون خوف من رفض الناس. الجزء الثاني من الكتاب يناقش التطور الفكري في مصر في هذه الفترة. الصراع بين التيار العروبي والتيار اﻹسلامي "يجاورهما أحيانا تيار علماني" وأزمة تخليق الهوية التي عصفت بمصر في تلك الفترة (بدأت مع بدايات القرن التاسع واشتدت بعد انهيار الدولة العثمانية وربما لا تزال إلى اﻵن محور العديد من الصراعات السياسية والفكرية). تنافست الأيديولوجيتان في تزعم حركات معارضة الاحتلال البريطاني في مصر وانتهى اﻷمر بوجود منطقة وسطى أرغمت اﻷحزاب علي التعبير عن نفسها داخل هذه المنطقة حتى لا تفقد جانبا كبيرا من تيارات الشارع. بل وألقى هذا الصراع بآثاره علي زعماء الفكر العلماني ومناصري علمانية الدولة، فألف الكتاب واﻷدباء العديد من الكتب عن الشخصيات اﻹسلامية الشهيرة ليخاطبوا بها المتشددين للتيار اﻹسلامي ويقنعوهم أن هناك فرصة للتوفيق بين الماضي "الذهبي" والحاضر المرتبط بمقتضيات العصر. يناقش الكتاب أيضا تطور الحركة العمالية وارتباطها بالحركات الشيوعية والتشريعات الحاكمة لتكوين النقابات.


تحميل كتاب تطور مصر 1924- 1950 كتاب تطور مصر 1924- 1950 للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب مارسيل كولومب - زهير الشايب pdf تحميل جميع كتب مارسيل كولومب - زهير الشايب و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .

إخفاء الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال التواصل معنا

الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبدًا بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني إلي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا

اقرأ أيضا...

اقرأ أيضًا لهؤلاء...