تأليف : تركى الحمد

تتكلم الرواية عن: مجموعة من الشباب المُندفع وراء جنان الخُلد يقومون بعملية الحادي عشر من سبتمبر، مُطيحين ببرجين هما رمز للقوة الأمريكية؛ علي الصعيدين الإقتصادي والهندوسي، فيسترسل الكاتب وضمن مُناخات لا يمكن القول بأنها خالية بقدر ماهي مستمدة من أفكار و وقائع حياتية، تتكئ علي مبادئ وعقائد يدفع بها الكاتب بقوة من خلال مُناقشات تدور بين شخصيات الرواية، مُستخدمًا تلك الشخصيات للتعبير عن أمكانيات واحتمالات حول مديري العملية تلك والذين نفذوها، الموضوع الذي دار حوله جدل كبير في جميع الأوساط ومازال السؤال دون إجابة حاسمة، فمن قام بعمليه الحادي عشر من سبتمبر؟ ومن كان الواقف ورائها؟ ألا أن الكاتب ومن خلال سردياته يُقنع القارئ بصورة جازمة بأنهم فلان وفلان وفلان.... وهي شخصياته الخيالية التي تم اسقاطها علي ذلك الحدث الذي غيّرَ وجه التاريخ مُقحمًا القارئ بشكل أو بآخر، بنقاش حول تلك العلميات الإستشهادية وعن خلفياتها وأبعادها في محاولة للوقوف علي الدوافع أولًا: النفسية الغير مباشرة وثانيًا: عن الدوافع الأخري المباشرة التي تلعب دورها في ذلك الإندفاع نحو الموت الذي هو رمز للإستشهاد، و قال الناشر عن روايته هذه أنها مجرد رواية فيها الكثير من الحقائق، وفيها الكثير من الخيال وفيها الكثير من الأسئلة والقليل من الجواب حيث تطابق بعض الأسماء والوقائع والمواقع قد يعني كُل شئ وقد لا يعني لي شئ فتجد تمازج عجيب بين الحقيقة والخيال والهدف أن نعرف لماذا يموت الشباب بل لماذا ينتحرون وهم سعداء، و لماذا يبحثون عن السعادة في الموت وبين القبور ؟