طقوس في الظلام وهو في هذه الرواية يصور ما تعج به الحياة من آراء ومواقف تصطرع فيما بينهما، فتارة يصور حياة الشواذ الذين يركزون على أنفسهم، ويبين كيف أنهم يمعنون في أنانيتهم حتى أنهم يفتقرون إلى الإندفاع العقلي والقابلية على أن ينغمسوا في المسائل العقلية الصرفة، ويركز في الرواية على ما يشعر به المهمشون الذين يدفعهم الضجر إلى ارتكاب الجرائم والحماقات أما ابطل الرواية فهز يبحث عن رؤيا تجمع المعرفة كلها وتتضمن الإنجازات البشرية في الخيال والشجاعة وعي رؤيا الفلاسفة المتحررين من التفاهة والعجلة وليست رؤيا المتصوفين.