تأليف : سير جيمس فريزر

لغصن الذهبي المصور دراسة فى السحر والدين لـجيمس جورج فريزر ، بالرغم من ذيوع صيت كتاب الغصن الذهبي فإن ضخامة افكاره جعلت جمهور قرائه يقتصر في الغالب على المتخصصين ، كان فريزر من مفكري القرن التاسع عشر وقد تغيرت مناهج دراسة الانثروبولوجيا الاجتماعية منذ ذلك الحين ، لذا فإن تقييمه لألوان الفكر البدائي قد يبدو قاسياً في بعض الأحيان ، كما أن بعض آرائه تلائم الفكر الحديث ، أن الغصن الذهبي يظل مع ذلك جزءاً ثميناً من تاريخينا الثقافي فهو عمل أدبي وسجل فريد ، يتمتع بأسلوب قصصي ممتاز .من دراسة صغيرة حول أسطورة الإلهة “ديانا” في جنوب إيطاليا تفرع وتشعب ونبت هذا الكتاب الجامع الذي وضعه السير “جيمس فريزر” ووصل عدد مجلداتها إلى الإثنى عشر مجلدا ونظرا لأهميته وقيمته العلمية قام المؤلف بإختصاره في هذا الكتاب وذلك لمزيد من الفائدة الميسرة للقراء والمهتمين. وفيه يتناول دراسة السحر والدين والأساطيروقوى الخير والشر وما إلى ذلك من أفكار وطقوس تتبعها حتى عصور أوربا الحديثة.

---