ولد بينديتى في الباسو دى لوس توروس بأوروغواي. وقضى سنوات حياته الأولى بموطنه وبجانب أسرته، ثم انتقلت أسرته بعد ذلك لتاكواريمبو بسبب مسائل خاصة بالعمل. وعندما كان بينديتى في عامه الرابع إنتقلوا إلي مونتيفيديو جراء وقوع أسرته ضحايا لعملية إحتيال مما أدى إلى إفلاسهم. وبدأ بينديتى دراسته الإبتدائية بمدرسة ألمانيه بمونتيفيديو عام 1928 والتى تركها عام 1933 ثم إلتحق بمدرسة ميراندا الثانوية لعام واحد، وبعد ذلك بعامين لم تجرِ دراسته بشكل موفق ولضيق ذات اليد، فبدأ العمل وهو في الرابعة عشر بشركة (ويل إل سميثS.A.) لقطع غيار السيارات. ثم أقام بين عامى 1938 و1941 وبصفة شبة دائمة في بوينوس آيرس بالأرجنتين. تنوعت أعمال بينديتي فشملت كتاباته؛ نوعي الأدب السردي الدرامي والشعري، كذلك سجل أشعاره بصوته في العديد من أشرطة الكاسيت والسي دي، سواءً برفقة المُطرِب دانييل فيجلييتي أو مُنفرِداً، أيضاً تغنت المُطربة الأرجنتينية ناتشا جيفارا بقصائده في أسطوانتها "ناتشا جيفارا تُغنى لبينديتي". كما لحن له خوان مانويل سيرات قصائد عديدة لأسطوانة "الجنوب أيضاً موجود". رحل بينديتي في السابع عشر من مايو عام 2009 بمنزله بمونتيفيديو عن عمر يناهز الثامنة والثمانين. وتم تحديد القصر التشريعي ليكون مكان جنازته. وبموجب ذلك أعلنت الحكومة الأوروغوائية الحداد وأمرت بأن يصاحب الجنازة تكريم وطني بقاعة (الخطوات المفقودة بالقصر من الساعة التاسعة من يوم الإثنين 18 مايو)، كما حضر الجنازة أصدقاء الكاتب واتحاد العمال المركزي وترأس الموكب أعضاء اتحاد طلاب جامعة أوروغواي ومئات من المدنيين الذين أحاطوه دليلاً على تأصلهم وإرتباطهم الشديد به، بعد ذلك تم دفنه بالضريح الوطني بالمقبرة المركزية بمونتيفيديو.