تأليف : هالة أبو السعود

" تمرد على سلبياتك للتعايش مع حياة أفضل " متمردة ولكن نفتقد نوعا ما طعم الإستمتاع بالحياة أدى إلى موت الفرح بداخلنا بأساليب عديدة يمكننا التركيز على مراقبة الغير، وأحيانا يتطور الأمر إلى تقليد الغير ثم يتفاقم ليصبح الأمر ظهور شخصيه متمردة من الداخل على ما تملكه ، وتوحيد التفكير على كيف أملك هذا وذاك دون ان أخسر شئ . " تحرر من ما بداخلك من إستسلام للتمرد على حياتك ، إن جلد الذات وتأنيب الضمير يعكر صفو حياتنا ويمنع عنك رؤية نفسك على حقيقتها.. تشبه بنفسك فقط " لا تتمرد عليها ، لا تتمرد على طبيعتك ، فلا يجب أن تكون بصمة من الذين حولك . إقتنع بطابعك ، بمستواك المادي ، الإجتماعي ، الفكري ، ولا تتكبر عليها . لكي لا تصاب بالقلق والحزن . السجن ليس سجن المكان بينما هو سجن العقل والأفكار ، تحرروا من أفكاركم المسجونة لحرية حقيقية تمردوا على الفشل الذى بداخلكم ، على الفساد الذى بالعقول فالنتيجة حتماً ستنعكس على مجتمعكم . إنسان بلا هدف كسفينة بلا دفة .. كلاهما سوف ينتهى به الأمر على الصخور . تمرد على من يحيطون بك ويحطمون ويحبطون من أحلامك واجعلهم خطوة من خطوات إنجازاتك ونجاحاتك لأنك ستقابلهم مرة أخرى بعد وصولك إلى أحلامك فى أرض الواقع ثم يسئلونك كيف حققت ذلك ؟! فعليك أن تجعلهم يسئلونك هذا السؤال .

---