تأليف : يعقوب الشارونى

كان مرزوقاً يفتح دكانه صباح كل يوم بعد الفجر الذي هو بجوار قصر الملك وكان يزعجه بصوته العالي بدعاء الصباح واستجلاب الرزق، فما كان من الملك إلا أن صنع حيلة وذهب إلى مرزوق الذى يعمل كصائغ للحلي وأعطاه الملك خاتمه الذي يساوي ألف دينار وطلب منه أن يصنع له واحداً آخر مماثلاً له في الشكل، فوافق مرزوق وبطريقة ما أخذ الملك الخاتم الأصلى من مرزوق بدون أن يعرف وكان الملك قد توعده بأن سوف يقطع رقبته إذا لم يتم صنع الخاتم في خلال ثلاثه أيام، فماذا وقع لمرزوق عندما أكتشف أن الخاتم غير موجود؟ وكيف عاد إليه؟ وكيف أثبت للملك أن الله على كل شيء قدير؟ تحتوي هذه القصة على مضامين ذات قيم أخلاقية عالية و أهداف نبيلة و غايات حميدة ترقى بحس البراعم الصغار و تسمو بأفكارهم و مبادئهم إلى مراتب عليا.