تأليف : مايكل موور

قوى الأمر نجحت بتجاهل -ومن ثم إسكات- معارضة الأمريكيين الواسعة الانتشار للحرب أثناء حكم الرئيس الأمريكى "جورج بوش"، ولكن وقف رجل واحد على منصة الأوسكار وكشف لبلايين الناس زيف رئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة وحربه الزائفة، وأصبحت تلك الكلمات هي الحقيقة المفضلة لدى الناس على نحو ملفت للنظر. أجل، لقد أبدى "مايكل موور" استياءه من الأثرياء، ومعضلة السلاح، والسياسيين الكاذبين، وها هو الآن يعود عبر كتاب: "أيها المتأنق، ماذا حل ببلادي؟" مهمة "مايكل موور" الأساسية من خلال هذا الكتاب: تغيير النظام والرئيس الذي تسلل إلى البيت الأبيض مقتفياً آثار زملاء والده في العمل النفطي هو واحد من الأهداف العديدة للمتابعة اللاذعة التي تولاها مايكل سابقاً، وتجسدت كتاباً حقق مبيعات قياسية فاستحق المرتبة الأولى بجدارة، وهو "رجال بيض أغبياء". وكونه عملاً رائعاً يحرّض على العصيان، يظهر "أيها المتأنق، ماذا حل ببلادي؟" التالي: كيفية وقف الإرهاب؟: "كفّوا عن كونكم إرهابيين!". كيف سيقوم مايكل بإنفاق ذلك التخفيض الضرائبي الذي منحه إياه بوش؟: "سأدع لقراء هذا الكتاب مهمة اتخاذ قرار بشأن ما علي فعله بالغنيمة الإضافية! كيفية التمكن من البحث في الأكاذيب حول أحداث الحادى عشر من سبتمبر والحرب على العراق: "لدي قليل من الأسئلة سيد بوش -أسئلة يبدو أنها لم تطرح عليك أبداً...". كيفية توضيح أن حقوق المحافظين هي وهم: "أجناس بشرية على طريق الزوال يتخبطون يميناً وشمالاً في أيامهم الأخيرة"، والأهم من ذلك كيفية تحقيق التغيير الذي من شأنه إنقاذ هذا البلد.

---