تأليف : الشيخ محمد الغزالى

يتحدث هذا الكتاب عن المستشرقين ودعاة التغريب، فيبدأ الحديث عنهم، وكيف أن المستشرقين يعيشون بيننا وهم من أمة محمد، ولكن لهم عقول وألسنة غربية، ويبدأ الشيخ في سرد بعض مقالاتهم في الدين والرد عليها وتطرق هنا للحديث عن نقاط كثيرة مثل التصديق والتسليم، ويحذر محمد الغزالي من هؤلاء، كما سماهم المستشرقون العرب، ويبين خطر وجودهم في التشكيك في شريعة الإسلام، ويتطرق الشيخ للحديث عن رغبات الاستعمار الأوروبي وطموحاته في بلاد المسلمين، وكيف أنهم يأسوا من تحويل مصر إلى فرعونية، والعراق إلى أشورية، فرغبوا إثر هذا الفشل في إبعاد المسلمين عن الشريعة، وغير هذا من الموضوعات التي ترتكز حول الغرب.