تأليف : أليكس أنكلز

يتكون هذا الكتاب من ثمانِ فصول فقد جاء في الفصل الأول من كتاب مقدمة في علم الإجتماع محاولة منه لتحديد موضوع علم الإجتماع بحيث طرح عددًا من الطرق التي تستخدم في هذا المجال كالطريق التاريخي والأمبيريقي والتحليلي واستعرض سلبيات ومزايا هذه الطرق كمحاولة منه لوضع إطار عام لعلم الإجتماع. و في الفصل الثاني حاول انكلز تحديد وجهة نظر علم الإجتماع وقد تطلب ذلك تحديد العلاقة بين علم الإجتماع و العلوم الأخرى كما تطلب تحديد تعريف أكثر دقة لعلم الإجتماع. أما في الفصل الثالث قدم الكاتب تحليلًا مستفيضًا لنماذج التحليل السوسيولوجي وتمثل هذه النماذج الإطار الواسع الذي من خلاله يتناول عالم الإجتماع الوقائع الإجتماعية ويفسرها تفسيرًا مناسبًا. و في الفصل الرابع انتقل أليكس إلى معالجة موضوع مفهوم الإنسان في علم الإجتماع موضحًا كيف استند علماء ورواد علم الإجتماع إلى تصورات معينة عن الانسان. و في الفصل الخامس قدم أليكس إنكلز معالجة شاملة لـ العناصر الأساسية لـ الحياة الإجتماعية بدأ بشروط يجب تحقيقها من أجل استمرار الحياة الإجتماعية. في الفصل السادس تناول العمليات الإجتماعيىة الأساسية كالإمتثال والتباين والإنحراف مبينًا العلاقة الدينامية بينها مستشهدًا ببعض الدراسات والبحوث الميدانية في هذا المجال ثم يتناول بعد ذلك قضية التدرج والحراك. في الفصل السابع تناول المؤلف أساليب البحث وطرق البحث في علم الإجتماع حيث قام بطرح عدة قضايا بالغة الأهمية تتعلق بمدى علمية علم الإجتماع في حد ذاته مشيرًا للأفكار المتصارعة والمتناقضة في هذا الموضوع. وفي الفصل الثامن و الأخير عالج الجانب المهني لعلم الإجتماع ويضم هذا الجانب الإستخدامات و التطبيقات العملية لمجموعة المعارف كما يقوم بها المشتغلون بهذا العلم.

---