تأليف : اجاثا كريستى

تبدأ الأحداث بينما كانت صواريخ الألعاب الناريه تشق طريقها إلى البيت؛ وحين تنفجر يُهلّل الحاضرون ويهتفون إعجابًا بأنوارها المتلألئة المختلفة وفجأة ينهض بوارو واقفًا يقول: إن البرد قاس والألعاب النارية لا تستهويني فلم أعد بالشاب اليافع إني راجع الي البيت وبينما كان يعبُر الحديقة وحين أشرف على المنزل تسمرت قدماه في الأرض؛ فقد رأي هيكل شخص طريحًا علي الأرض؛ وفي وهج صواريخ ألألعاب النارية كان جسمه مغطى بشال صيني فاقع الأحمرار، هتف بوارو في روع واضطراب: يا إلهي لقد وقع ما كنت أخشى، ثم اكتشف بوارو أن القتيل هي الأنسه باكلي! فماذا سيفعل بوارو في ذلك الحادث؟ فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.

---