تأليف : توهوشيكو إيزوتسو
يبدأ الكتاب بالتأكيد على أن الكلمات "الله، النبى، الدين، الإنسان" ليست معانى مختلقة فى القرآن بل كانت موجودة من قبل ذلك حتى لو كانت بمفاهيم مختلفة، وعندما بدأ الوحي الإسلامي بإستعمال هذه الكلمات، فإن النظام ككل، والسياق العام الذى اُستعملت فيه هو ما صدم المَكيين المُشركين لكونه شيئًا غاية فى الغرابة وغير مألوف، ومن ثم غير مقبول، وليست الغرابة في الكلمات بل في المفاهيم نفسها. ويضرب الكتاب مثالًا على ذلك بكلمة "الله" فلم يكن الإسم مجهولًا وذلك ما يؤكده الشعر العربى والنقوش القديمة، كما أن بعض القبائل العربية كانت تؤمن بإله يُدعى "الله" وهو ما أكده القرآن فى سورة الزمر "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"، وهذه الآية تُرينا بوضوح أن وجود إله يدعى "الله" فضلًا عن منزلته العُليا بين الآلهة الأخرى، كان معروفًا ومقبولًا فى الجاهلية، لكنه كان على الرغم من ذلك واحدًا من الآلهة فحسب، وقد أصبح هذا النظام المُغرق فى القِدم من القيم الدينية مهددًا بخطر ما حق عندما أعلن النبى محمد أن هذا الإله الأسمى ليس الأسمى بالمقارنة مع غيره من الآلهة فى التراتبية وحسب، لكنه مُطلق فى سموه، وهو واحد أيضًا، أى الإله الواحد والوحيد فى الوجود، وبهذا أنزل كل الآلهة إلى مواقع "الباطل" كنقيض لـ "الحق"، كما يرى الكتاب أن كلمة "كَفَرَ" تطورت فى الإسلام ففى البداية كانت تأتى عكس كلمة "شَرِكَ" لكنها بعد ذلك صار الفعل ضد "آمَنَ".
تحميل كتاب الله والإنسان في القرآن كتاب الله والإنسان في القرآن للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب توهوشيكو إيزوتسو pdf تحميل جميع كتب توهوشيكو إيزوتسو و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور الحتوى