إنضم إلينا في تليجرام من هنـا

إنضم إلينا في واتساب من هنا

تحميل كتاب محركات السياسة الفارسية في منطقة الخليج pdf | تحميل الكتاب pdf

كتاب محركات السياسة الفارسية في منطقة الخليج

تأليف : عادل على عبدالله

فكرة المؤلف كانت أن النظرة لمحركات السياسة الإيرانية تجاه الخليج يجب أن تكون ثلاثية الأبعاد، وذلك بمعرفة محدداتها العقائدية والتاريخية والمصلحية ثم النفسية فالانتقائية، ويجليها بصيغة أخرى: أن دوافع تلك الأطماع ذات صيغة مركبة متداخلة مبنية على أسس عقائدية غنوصية، مشحونة بدوافع نفسية متأصلة، برصيد تاريخي ممتد. وينعى على الفهم المنقوص للظاهرة الإيرانية القائم على التجزيء وتشرذم الفهم لكامل الصورة كله الذي يكمن في الجانب العقائدي، ويركز عليه بحثه ومن ثم معركته المضادة، ومثل ذلك في الذين يبنون على "المصالح السياسية". يوضح المؤلف المحرك العقائدي في جزئه الأول وتحت عنوان: "خارطة ولاية الفقيه؛ نظريات الحكم الإلهي المطلق الحلف الفارسي الممهد" يوضح هذا البعد بوصفه (العقيدة الوظيفة) التي تربط بين متناقضي المعقول واللامعقول، وأنها تركز على أسطورتين ركيزتين هما: مقتل الإمام الحسين، وخروج المهدي المنتظر. والمحرك الثاني هو المحرك التاريخي والذي تحته عنوان: "من التصوف إلى التشيع؛ صراع وزمن التصارع ": مستعرضاً بعض المحطات التاريخية التي أفرزت صدامات دموية أو تعبئة وشحن طائفي من إيران الصفوية. وفي جزئه الثالث يوضح (المحرك المصلحي) تحت عنوان: "لغز التقارب الإيراني الأمريكي فرصة اقتسام السلطة/ العمق المكشوف/ الفراغ العربي": ويقرر أنه منذ أن خرجت إيران بصيغتها الصفوية المتشيعة في عام ١٠٥١م، لم يسجل لها التاريخ حدثاً واحداً يشدُّها إلى مصالح الأمة الإسلامية كلها، فالأعم من تحركاتها منذ إسماعيل شاه الصفوي، مروراً بالأفشاريين، فالقاجاريين، فالبهلويين، وصولاً إلى الخميني فخمامنئي تصدر عن مصلحة قومية فارسية تحت غطاء الانتصار لآل البيت، ونصرة شيعتهم المستضعفين. ويشير إلى أن كل التعنت والتهديد الفارسي باستخدام أوراقها النووية والإقليمية -في محيط الشرق الأوسط- كان رداً على تجاهل الإدارة الأمريكية للمساومات الإيرانية منذ عام ٢٠٠١ م، وللعرض السري الذي تقدمت به إيران بعد سقوط النظام العراقي (٢٠٠٣) مقابل الخدمات (الجليلة) التي أدتها لأمريكا في احتلال أفغانستان والعراق. ثم شرح مراحل تطور العلاقة المصلحية الأمريكية الإيرانية بعد ٩/١١، ثم يؤكد أن المؤشرات كلها تدل على وجود صفقة أمريكية إيرانية بدأت تتشكل خيوطها وتبرز معالمها في الأفق، إذ إن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الإدارة الأمريكية وإيران من أجل حل المشكلات الأمنية التي ورطت الأمريكان في العراق وأفغانستان، ويبدو أن إيران تتحول شيئاً فشيئاً إلى طوق نجاة فعلي لأمريكا في المنطقة. وحول موضوع الفراغ العربي يؤكد الباحث أن المشروع الإيراني لملء الفراغ العربي حقيقة سياسية واقعة، ومن غير الموضوعية إنكارها أو التعامي عن نتائجها أو مظاهرها في دول المنطقة. ويوضح الإطار النظري لملء الفراغ في نظرية (أم القرى) التي لملمها البروفسور محمد لاريجاني لتكون التصور الكلي للرؤية الإيرانية للمنطقة، وبتوفير المذهب الشيعي الغطاء الديني والشرعي لها؛ يجعل منها النظرية الموجهة لإيران وسلوكها الخارجي في العالم الإسلامي. ويشير إلى مكامن قوة إيران التي تأتي من مشروعها القيادي (الشيعي) للأمة الإسلامية المتمركز على ثلاثة محاور، أولاها: وجود مشروع أيديولوجي استراتيجي معلن، وثانياً: وفرة اقتصادية وحسن تدبيرها، وثالثها: حسن توقع لاقتناص الفرص، والإعداد الجيد للقادم. ونختم بإحدى إشاراته إلى فرص الممانعة الإستراتيجية لدول مجلس التعاون التي ترتكن في إعادة تأهيل تموضعها الإقليمي إلى "العثمانيين الجدد" بدلاً من "المحافظين الجدد" المعادلة معيار القوى الإقليمية في مقابلة طموحات "الصفويين الجدد" فتركيا توازي بل تفوق في عمقها السياسي والثقافي إيران، فهي -أي تركيا- دولة مركزية من الناحيتين التاريخية والثقافية.


تحميل كتاب محركات السياسة الفارسية في منطقة الخليج كتاب محركات السياسة الفارسية في منطقة الخليج للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب عادل على عبدالله pdf تحميل جميع كتب عادل على عبدالله و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .

إخفاء الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال التواصل معنا

الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبدًا بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني إلي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا

اقرأ أيضا...

اقرأ أيضًا لهؤلاء...