تأليف : صموئيل حبيب

كتاب بسيط ولغته سهلة ولا يستغرق أكثر من ساعة لقراءته.. سيدة أعدت طعاماً فقال لها زوجها وهو يتناول الطعام إن الطعام كان يحتاج لوقت أطول لإنضاجه.. قالت له الزوجة... ألا يعجبك طعامي.. هل أنا لا أصلح لطهي الطعام؟ أخذت الزوجة الموضوع على إنه إهانة شخصية....هذه هي الذاتية عكس الموضوعية. الميل للذات، مجتمع قبلي، مجتمع عاطفيsentimental. العاطفة كالعاصفة، أما العقلانية كالنسيم الهادئ الذي يريد أن يبحث ويدرس ويتحقق.. التدريب على الموضوعية، تربية من الطفولة، بناء الثقة بالنفس، تقبل الذات والواقع، تدريب على مواجهة الكارهين، بناء وتثبيت قيم سلوكية.. محاولة الفصل بين العلاقة الشخصية وعلاقة العمل. لا يمكن لشخص ما أن يكون موضوعي100%،فكل إنسان له مصالحه التي تتحكم في نسبة معينة من تفكيره .. الموضوعية ليست الإهانة وسوء الأدب ولكنها اسلوب راق متحضر يظهر الصالح العام فوق الخاص ..